كشف الجيش الروسي عن أن "الولايات المتحدة تجري أبحاثا بيولوجية، منتهكة بذلك قواعد الأمان"، مشيرا إلى أنه "جرى إرسال عينات من "الجمرة الخبثية" القابلة للحياة إلى 10 دول".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد لفتت إلى أن "المجتمع الدولي لا يمكنه تفتيش المختبرات الأميركية للتحقق من مسألة تطوير أسلحة بيولوجية"، مشيرةً إلى أنه "تحت غطاء البحوث السلمية يمكن أن تعمل واشنطن على تطوير إمكانياتها العسكرية البيولوجية".
وأشارت إلى أنه "يعمل في العالم أكثر من 30 مختبراً تابعاً للولايات المتحدة ويجري تحديثها دائماً"، متسائلا: "لماذا حاولت القوات الجوية الأميركية منذ عامين جمع عينات من المواد الحيوية للمواطنين الروس؟"، لافتةً إلى أن "الوثائق تؤكد المخاوف من أنشطة غير قانونية للولايات المتحدة في جورجيا".
وأفادت بأن "الولايات المتحدة احتفظت في قوانينها على القواعد التي تسمح بالعمل في مجال الأسلحة البيولوجية"، مشيرةً إلى أن "حركة الخبراء الجورجيين في المركز الأميركي في جورجيا مقيدة ولا يستطيعون الوصول للوثائق".