أشارت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان إلى أنّ "بعض وسائل الاعلام قامت بالترويج في الأيام الأخيرة لصيغة حكومية قالت انها جديدة وتقضي بأن يتم التنازل لصالح "القوات" عن نيابة رئاسة الحكومة بالاضافة الى اعطائها وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والثقافة".
وبناء عليه، يهم الدائرة الإعلامية ان توضح بأنّ "الترويج لاخبار من هذا النوع لا يهدف سوى إلى محاولة رمي مسؤولية تأخير التأليف على "القوات اللبنانية"، ولذلك نؤكد ما يلي:
أولا، لم يُطرح على "القوات اللبنانية" اي صيغة حكومية جديدة.
ثانيا، لا تريد "القوات" من أحد، مشكورا، التنازل عن مقاعد وزارية لصالحها، وبكافة الاحوال ان المقاعد الوزارية هي ملك الكتل النيابية تبعا لاحجامها وليست ملكا لأحد.
ثالثا، لا تريد "القوات" ان تتمثل في الحكومة سوى بالحجم الذي أعطاها إياه اللبنانيون في الانتخابات الاخيرة. فـ"القوات" حصلت على ثلث الصوت المسيحي في لبنان ككل، وبالتالي من حقها الطبيعي، ومن دون منة من أحد، ان تحصل على ثلث التمثيل المسيحي في الحكومة العتيدة إن على مستوى عدد الوزراء أو نوعية الحقائب، ولن ترضى ببعض الفتات من هنا وهناك كما يروّج له في التركيبة المزعومة.
رابعا وأخيرا تأسف "القوات اللبنانية" لأن يقوم البعض بالتلهي بالمناورات التي لا هدف لها سوى إلقاء اللوم على الآخرين، بينما يئن المواطن تحت وطأة الأزمات والصعوبات المعيشية".