أعلنت إسرائيل أنها تعزز قواتها حول قطاع غزة كإجراء وقائي لمنع تسلل فلسطينيين أثناء احتجاجات على الحدود كثيرا ما قوبلت بإطلاق نيران إسرائيلية قاتلة.

ولا تنم عبارات البيان العسكري الإسرائيلي عن الإشارة إلى هجوم وشيك على غزة بل بدا أنها تشير إلى تقوية التحركات على الحدود لإحباط أي محاولة فلسطينية لاختراق السياج الأمني الإسرائيلي أثناء المظاهرات التي بدأت في شهر آذار.

وتتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية التي تهيمن على قطاع غزة بالتحريض على العنف على الحدود وتنفي حماس ذلك. وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ عام 2007 وخاضت ثلاث حروب منذ ذلك الحين مع إسرائيل كان أحدثها حرب عام 2014.