اعتبرت الرئاسة التركية أن بقاء القوات الأمريكية على أراضي سوريا سيسفر عن تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدة استعداد أنقرة لشن عمليات في سوريا في أي لحظة لضمان أمن تركيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء عقب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في أنقرة، ردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية شرقي الفرات من عدمها، إن بلاده قادرة على اتخاذ خطوات ضد الإرهابيين على الساحة السورية في "أي لحظة" بما يضمن أمن تركيا القومي.

ولفت إلى أن تركيا تنتظر من إدارة الولايات المتحدة إنهاء دعمها لتنظيمي "وحدات حماية الشعب" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكرديين "الإرهابيين" في ظل عدم وجود ذريعة مكافحة "داعش" بعد الآن.

واعتبر أن بلاده تخوض في الفترة الأخيرة مكافحة فعالة ضد منظمات إرهابية، لاسيما "حزب العمال الكردستاني"، و"حزب الاتحاد الديمقراطي" و"وحدات حماية الشعب" و"داعش"، و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري".

وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية قوله: "نعلم أن الولايات المتحدة عبر ذرائع أخرى تريد البقاء في سوريا بسياسة جديدة وتقييم سياسي جديد، وخاصة أنها ترغب بوجود عسكري لها هناك ضد إيران، ولكن نرى بوضوح أن التوترات في المنطقة ستتصاعد في حال بقائها تحت تلك الذرائع".