"هآرتس":
سلاح الجو أسقط طائرة سورية مقاتلة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي بعمق كيلو مترين
نتنياهو يقول اختراق الطائرة السورية يعد خرقا سافرًا للاتفاقيات
74 شخصًا لقوا مصرعهم نتيجة الحرائق قرب أثينا، وحسب التقارير أصيب حوالي 200 شخص، اليونان طلبت المساعدة من دول الاتحاد الأوروبي
إسرائيل أوقفت مؤخرًا مغادرة المتسللين طوعًا إلى راوندا
خرق للاتفاقيات وعشرات مليارات الشواقل للشأن الأمني، الكشف أمس عن مبالغ إضافية لوزارة الدفاع بقيمة 15 مليار شيقل للسنوات العشر القريبة، ومصدر أمني يقول الحديث يجري عن دعاية انتخابية لكحلون
ليبرمان سمح بإخال الوقود والديزل إلى قطاع غزة من خلال كرم أبو سالم
الجيش هاجم فرقة لإطلاق الطائرات المشتعلة وأصاب ثلاثة
أردوغان : روح هتلر انبعثت من جديد بين كبار المسؤولين الإسرائيليين
وزارة الأمن تفجر مئات الألغام في مرتفعات الجولان
نتنياهو أعلن دعمه لزئيف الكين في المنافسة على رئاسة بلدية القدس
استطلاع رأي جديد يشير إلى تراجع قوة حزب الليكود بخمسة مقاعد
الجيش الإسرائيلي اعتقل المدونة لمى خاطر من الخليل والتهمة دعم حماس
"إسرائيل هيوم":
دراما في سماء هضبة الجولان: بطاريات الباتريوت قامت باعتراض طائرة سورية (سوخوي 22)
الرسالة وراء إسقاط الطائرة السورية أنه لا توجد أي امكانية للتسامح والتهاون
حسب التقارير أحد الطيارين قتل والآخر ما زال مفقودا
نتنياهو: إسرائيل لن تقبل أي اختراق لسيادتها من الأرض أو الجو
اليونان تشتعل: 74 قتيلا على الأقل وحوالي 200 شخص في عداد المفقودين في الحرائق الضخمة قرب أثينا
اليونان أعلنت الحداد الوطني
مقال ينتقد الرئيس رجب طيب أردوغان لنداف شرغاي بعنوان " أردوغان لن نخضع مرة أخرى للسلطان "
نيكي هيلي وداني دانون يهاجمون الدول العربية ويقولون أن العرب لا يقولون الحقيقة للفلسطينيين
معهد إسرائيلي سيقدم طلبا إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي" بفتح تحقيق جنائي ضد الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
درجات الحرارة ستصل اليوم إلى ذروتها
"معاريف":
تصعيد آخر للأوضاع في شمال البلاد: روسيا تحتج على إسقاط الطائرة السورية
وزيرة العدل إيليت شاكيد : سنعيد كل المتسللين إلى البلاد إلى أريتيريا
"يديعوت أحرنوت":
إسقاط الطائرة السورية: طائرة من طراز "سوخوي 22" اخترقت المجال الإسرائيلي وتم اعتراضها من منظومة "الباتريوت"
أبو مازن: سنواصل الدفع لعائلات الشهداء والأسرى
إغلاق الحساب: الثورة النسوية.. لأول مرة عدد الفتيات المتقدمات لخمس وحدات في امتحان "البجروت" في الرياضيات يصل تقريبا ويتساوى مع عدد الذكور
ضمن تصفيات دوري أبطال أوروبا: فريق "هابوعيل" بئر السبع يخسر أمام دينامو زاغرب 5-0
نتنياهو تعقيباً على نفي باسيل: حزب الله يكذب بشكل صارخ على المجتمع الدولي فيما يتعلق بمخازن صواريخه السرية في لبنان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حزب الله يكذب بشكل صارخ على المجتمع الدولي فيما يتعلق بمخازن صواريخه السرية في لبنان، واتهم الحزب بأنه يقوم بتنظيف المواقع التي كشفتها إسرائيل.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس (الاثنين)، تعقيباً على ردّ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل على الخطاب الذي ألقاه نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الفائت، وقال فيه إن لدى حزب الله مواقع أسلحة بالقرب من مطار بيروت الدولي، وقام بعرض صور لتلك المواقع.
وقال نتنياهو إن حزب الله يكذب بشكل صارخ على المجتمع الدولي من خلال جولة دعائية لوزير الخارجية اللبناني الذي اصطحب سفراء إلى ملعب كرة القدم، لكنه امتنع من أخذهم إلى مصنع إنتاج الصواريخ الدقيقة تحت الأرض الذي يقع في جواره. وأضاف أن على السفراء أن يسألوا أنفسهم لماذا انتظروا ثلاثة أيام حتى موعد الجولة؟ وأشار إلى أن حزب الله حرص على تنظيف منطقة المواقع التي تم كشفها.
وأضاف نتنياهو أنه من المؤسف أن تضحي الحكومة اللبنانية بسلامة مواطنيها للتغطية على حزب الله الذي أخذ لبنان رهينة لعدوانه على إسرائيل.
وكان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أكد أن نتنياهو يستغل منصة الأمم المتحدة لإطلاق الأكاذيب، وقال إن إسرائيل لا تحترم المنظمة الدولية ولا تطبق قراراتها، وفي لبنان لم تحترم القرار 1701، وشدّد على أنها انتهكت أراضي لبنان وجوّه وبحره ما يقارب 1500 مرة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
وأضاف باسيل أن نتنياهو يستخدم منبر الأمم المتحدة لتبرير خرق إسرائيل القرارات الدولية، واعتبر أن لبنان ملتزم بالقانون الدولي والقرارات الدولية، وهو لا يلتزم بالنأي بالنفس عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن أرضه وشعبه.
وشدّد باسيل على أن إسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر ضد لبنان، بواسطة مزاعم عن مواقع صواريخ لحزب الله، وأكد تمسّك لبنان بالمقاومة حتى تحرير كامل أراضيه.
كما دعا وزير الخارجية اللبناني جميع السفراء في لبنان إلى زيارة المواقع التي تحدث عنها نتنياهو في خطابه. وتجوّل السفراء في أحد المواقع بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وقبل الجولة قال باسيل للسفراء: "سنذهب إلى المواقع التي تحدث عنها نتنياهو بالقرب من مطار بيروت وستكونون شهوداً على كذبه".
وأكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تخيف اللبنانيين، وعندما تهدّد تكون في موقف ضعف.
غيوم المواجهة العسكرية الشاملة آخذة بالتلبّد في منطقة الحدود الجنوبية مع القطاع
أليكس فيشمان - محلل عسكري
ما يتبين الآن هو أننا في خضم الفصل الثالث من المواجهة التي بدأت بها حركة "حماس" في مقابل إسرائيل منذ آذار/ مارس الفائت. وقد انتهى الفصل الأول من هذه المواجهة، الذي بدأ بـ"مسيرات العودة"، بسقوط نحو 200 قتيل فلسطيني، وبجولتين من التصعيد شملتا إطلاق نحو 200 صاروخ وقذيفة صاروخية في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وبدأ الفصل الثاني من المواجهة في أول أسبوع من آب/ أغسطس الفائت، الذي شهد محاولات دؤوبة للتوصل إلى تسوية بين "حماس" والسلطة الفلسطينية وإسرائيل. ولم تكن هذه المحاولات حقيقية، لكنها أتاحت إمكان تخفيف الضغط الداخلي عن جميع الأطراف.
ولا تقود المحادثات إلى أي مكان، بينما يهدّد فصل الشتاء الآخذ بالاقتراب بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. ويمكن القول إنه في أواسط أيلول/ سبتمبر الفائت، انتقلت "حماس" إلى الفصل الثالث، وهو ما يجوز اعتباره "تصعيداً محسوباً"، وفقاً لتسمية أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
منذ عدة أسابيع يقوم زعماء "حماس" بإجراء اتصالات مع قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع - أساساً مع الجبهة الشعبية لكن ليس فقط معهم- يتم خلالها التداول بشأن إمكان خلط كل الأوراق والدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل. وعلى ما يبدو، يدور الحديث حول نزع القفازات، وحول قيام عناصر الجناح العسكري باختراق الجدار الحدودي الأمني في عدة نقاط ومحاولة التسلل إلى المستوطنات واختطاف مدنيين.
وقال الرئيس السابق لبلدية خانيونس، الدكتور فوزي شمالة، المقرب من "حماس"، في سياق مقابلة أجرتها معه إحدى شبكات التلفزة المحلية في القطاع، إن الهدف هو احتلال "مستوطنة" (كيبوتس) وأسر عدد كبير من السكان. ويقدّر زعيم "حماس" يحيى السنوار أنه في حال وجود مخطوفين إسرائيليين بحيازته فإن إسرائيل ستردّ بشكل عدوانيّ لكنها في نهاية المطاف ستتراجع وتضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كي يمرّر الأموال إلى القطاع، وتشجع إقامة بنى تحتية في غزة بأموال أجنبية، وتطلق أسرى. ومن وجهة نظره فإن إسرائيل ضعيفة وقابلة للابتزاز، والمجتمع الإسرائيلي لا يمكنه تحمّل وضع يكون فيه عدد كبير من المخطوفين والأسرى والمفقودين.
بناء على ذلك ليس مبالغة القول إنه في كل مرة يقوم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بنشر بيان يذكر فيه أن ناشطين فلسطينيين حاولوا اختراق الجدار الأمني في منطقة الحدود مع القطاع والتسلل في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، يكون ذلك متعلقاً بقيام ناشطين من "حماس" باختبار المناطق التي يمكن التسلل من خلالها لتنفيذ الخطة المذكورة.
ومنذ آب/ أغسطس الفائت تقوم حركة "حماس" وفصائل أُخرى بنشاطات متعددة على طول منطقة الحدود خلال ساعات الليل والنهار. ولا بد من ملاحظة أن معظم المتظاهرين في منطقة الحدود، الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم، ليسوا من "العوام"، بل من أفراد الجناح العسكري في "حماس"، وهم يقومون بـ"تدريس" الجيش الإسرائيلي كيفية العيش مع إطلاق العبوات الناسفة ومع المحاولات الصغيرة لاختراق الجدار الحدودي. ويقوم الإيرانيون بتمويل هذا المشروع. وفي الآونة الأخيرة استُدعي مشتركون في التظاهرات للتوجه إلى فروع بنوك في غزة وتلقى كل منهم مبلغ 200 دولار بتمويل من إيران. ووفقاً لمفاهيم غزة فإن هذا المبلغ كبير جداً.
إن السؤال المطروح حيال ذلك هو: ماذا تفعل الحكومة الإسرائيلية في مقابل غيوم المواجهة العسكرية الشاملة الآخذة بالتلبّد في منطقة الحدود الجنوبية؟ هل تبذل جهداً سياسياً حقيقياً للتوصل إلى تسوية؟ هل تمارس ضغطاً على السلطة الفلسطينية كي تغيّر موقفها إزاء القطاع وعلى الدول المانحة كي تنقل الأموال إلى القطاع؟ أم أنها كعادتها تنتظر انتهاء الردع وعندها تقوم بتكسير عظام "حماس" وعظامنا؟
حق العودة جيد لإسرائيل
رامي ليفني - محلل سياسي
الذين انتقدوا خطوات ترامب التي تسعى لإزالة حق العودة "عن الطاولة" ووقف المساعدات للأونروا، ركزوا على الادعاء أن المقصود سياسة تؤذي المصالح الفلسطينية. لكن ليس أقل من ذلك: الحذف المسبق، ومن دون اتفاق، لمبدأ حق العودة يلحق ضرراً شديداً بمصلحة إسرائيلية جوهرية. وبخلاف ما اعتقدناه طوال سنين، حق العودة جيد لإسرائيل.
ليس المقصود أن على إسرائيل أن تطبّق حق العودة إلى أراضيها بالمعنى الحرفي، وأن تستقبل جماهير اللاجئين. لكن الأهمية العميقة لهذا الحق تفرض إجراء مفاوضات بشأن تسوية دائمة تستند إلى عملية تبادل يتنازل بموجبها الفلسطينيون عن ورقة قوية لديهم، هي مشكلة اللاجئين، وتتنازل إسرائيل في المقابل عن السيطرة على القدس الشرقية، وعن جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف]، وتنسحب إلى حدود سنة 1967 (مع تبادل مناطق في الحد الأدنى). هذا هو المحور الصحيح الوحيد لمفاوضات متوازنة، قادرة على أن تؤدي إلى السلام بعد أن يشعر الطرفان بأنهما تنازلا بما فيه الكفاية، وأيضاً ربحا بما فيه الكفاية، ومن هنا فإن المحافظة على صيغة كهذه هي مصلحة واضحة لإسرائيل. بكلام آخر: إسرائيل بحاجة إلى حق العودة، كي تسمح للفلسطينيين، عندما يأتي الوقت، بالموافقة على التغيّر الكبير، أي التنازل عن حق عودة اللاجئين في مقابل الاستقلال. لقد شارك كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في جولات الاتصالات السياسية طوال سنوات، وهم يعرفون أن هذه هي الصفقة ولا شيء آخر غيرها، وكل من هو مستعد لقبولها هو نصير للسلام، ومن ليس مستعداً هو معارض له.
لكن عندما نستبعد حق العودة من المعادلة ونقوّض مسبقاً شرعيته، مع الاستمرار في تقويض قضية القدس، فإننا نسحب البساط من تحت المفاوضات ونحوّل العلاقات بين المشاركين في المحادثات إلى علاقات غير متوازنة: الطرف الأول قوي جداً، والثاني ضعيف جداً. وهكذا فإن الطرف القوي، إسرائيل، يمكن أن يغرق في الغطرسة، ويبالغ في تقدير ما هو قادر على تحقيقه على حساب الطرف المقابل من دون تدمير فرص التوصل إلى تسوية دائمة تكون مقبولة ومستقرة.
في مقابل ذلك، الطرف الضعيف، عندما يتمّ تجريده بالقوة من أرصدته، يتراجع لديه حافز التوصل إلى اتفاق؛ وتزداد الانقسامات الداخلية، وتُجبر زعامته على القيام بتنازلات تؤذي مكانتها في مجتمعها في مرحلة تحقيق الاتفاق. التوازن يختل، وينشأ وضع ليس في مصلحة أحد من اللاعبين.
ليس القصد من هذا التحليل القول بصورة قاطعة إن القوة ليست جيدة في المفاوضات. على العكس، من الجيد أن إسرائيل اليوم قوية بصورة تساهم في تحسين قدرتها على المفاوضة، وفي استخدام ضغط فعال على الفلسطينيين لقبول وجودها، وإدراك أنهم غير قادرين على القضاء عليها. لو لم تكن إسرائيل قوية لما كانت قادرة على تحقيق السلام مع جيرانها، ولما كانت قادرة على إقناع العالم بأن عودة كبيرة للاجئين إلى حدودها أمر غير واقعي. لكن يمكنها أن تكون قوية جداً. فائض القوة لدى إسرائيل اليوم يفسد إمكان مفاوضات حقيقية، وخطوات ترامب بشأن موضوع العودة تُفاقم ذلك.
ثمة ميزة إضافية للوضع الحالي، على الرغم من كونه غير طبيعي، فحق العودة في هذا الوضع هو مسألة سياسية عالمية، تعالَج بصورة منفصلة عن ملفات لاجئين لها علاقة بنزاعات أُخرى في العالم، بينما المجتمع الدولي لا يعمل على تطبيع وضع اللاجئين من دون إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية. والميزة هي أن العالم يعترف بأن الممثل الرسمي للفلسطينيين (منظمة التحرير الفلسطينية) هو فقط من يملك حق تقرير مصير اللاجئين كلهم، والعالم يتوقع أن يحدث ذلك مع إقامة الدولة الفلسطينية، بالاتفاق مع إسرائيل. وعندما تتفق منظمة التحرير على ذلك مع إسرائيل، تنتهي مسألة اللاجئين. وهذا دليل آخر. حق العودة هو مصلحة إسرائيلية، طالما تتطلع إسرائيل نحو السلام بجدية. والصحيح أيضاً أن هذا ليس في مصلحة الحكم الحالي.