رأت صحيفة "التايمز" البريطانية ان "طبول حرب باردة بدأت تقرع" بين واشنطن وطهران"، متوقعة حصول "مواجهة خطيرة بين البلدين، وذلك مع اقتراب موعد فرض واشنطن حظرا كاملا على صادرات النفط الإيرانية".
وذكرت أن "مليشيا تدعمها إيران في سوريا تنافس القوات المدعومة من الولايات المتحدة من أجل السيطرة على الحدود العراقية السورية". وأضافت ان "مضيق هرمز يمكن أيضا أن يصبح نقطة مواجهة، إذ أن البحرية الإيرانية كفيلة بأن تجد أساليب لعرقلة حركة ناقلات النفط من الخليج إلى الغرب. فقد أجرت طهران مناورات عسكرية بالمنطقة في شهر آب".
ورأت الصحيفة أن "هجمات إيران بالصواريخ على مواقع تنظيم داعش ليس مجرد عملية لمكافحة "الإرهاب"، وإنما تنبيه لإسرائيل وأميركا بأن طهران مستعدة للهجوم من الجو. وأضافت أن "إيران تسعى إلى بناء الإمبراطورية الفارسية في نسخة عصرية، أما الولايات المتحدة فهدفها هو تكبيل يدي حكم الملالي".