على خلفية التسعيرة التي حددتها وزارة الطاقة لأصحاب المولدات الكهربائية، يبدو أن الأزمة بين الدولة وأصحاب المولدات، بدأت تتصاعد، بعد أن شق تنفيذ القرار طريقه، بحيث هدد أصحاب المولدات باتخاذ خطوات تصعيدية على صعيد كل لبنان، حسب ما لفتت صحيفة "اللواء".
وفي التفاصيل، لفتت الصحيفة إلى أن "الموعد الذي حددته وزارة الاقتصاد هو الأوّل من تشرين الأوّل، بعد ان باشرت الوزارة تسطير محاضر ضبط بحق أصحاب المولدات المخالفة، والذين هددوا باتخاذ خطوات تصعيدية على صعيد كل لبنان".
ومن جهته، قال وزير الاقتصاد رائد خوري للصحيفة، ان "وزارته مُصرة على الإجراءات التي اتخذتها، وهي ستتابع مجريات مراقبة تركيب العدادات وستتعامل مع المخالفات بفرض عقوبات من خلال تسطير محاضر ضبط ومصادرة المولدات لصالح البلدية".
معتبراً أن "لا حجة لأصحاب المولدات في عدم الالتزام بقرار تركيب العدادات، لا سيما واننا اعدنا النظر بالتسعيرة في شكل يعطي الحق لاصحاب المولدات من جهة ويوفر على المواطنين من 30 إلى 60 بالمئة عن التسعيرة السابقة من جهة ثانية".
وفي هذا السياق، وعلى خلفية أزمة المولدات، ورفض أصحاب المولدات لقرار الدولة، "سقط جريح في إشكال فردي بسبب تنافس بين اثنين من أصحاب المولدات الكهربائية تطور الى إطلاق نار في منطقة الفوار في مدينة صيدا (جنوب لبنان)" بحسب ما ذكرت المعلومات.