وكانت طائرة تابعة لشركة "إير نيوجيني" هبطت فوق الماء بدلا من مدرج المطار في جزيرة شوك بجمهورية ولايات مكرونيسيا المتحدة، في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي.
وأكدت الشركة في البداية أن كافة الركاب السبعة والأربعين الذين كانوا على متن الطائرة تم إجلاؤهم بأمان، لكن "إير نيوجيني" أوضحت في صباح اليوم التالي، أن راكبا واحدا لم يجر العثور عليه بعد.
وأوضح المدير التنفيذي في الشركة، تاهاوي دوراني، أن الغواصين نجحوا في الوصول إلى جثة الراكب المفقود، وفق ما نقلت سكاي نيوز.
وأضاف أن فريقا من الشركة يتواصل مع عائلة الراحل كي يرتب الأمور المرتبطة بنقل الجثمان إلى وجهة الأهل.
واستطاع المنقذون أن يصلوا إلى الركاب عبر باب الطوارئ في الطائرة وأخرجوا كافة الركاب، قبل أن تغرق المركبة في بحيرة من المحيط يصل عمقها إلى ثلاثين مترا.
وتم نقل سبعة أشخاص إلى المستشفى عقب عملية الإنقاذ وأوضحت السلطات الصحية في مكرونيسيا المتحدة أن أربعة منهم ما زالوا يخضعون للعلاج، لكن حالتهم مستقرة.
ولم يجر الإعلان بعد عن أسباب الحادث الجوي، وأكدت الشركة المتضررة والبحرية الأميركية أن المركبة "العائمة" هبطت قبل مسافة قصيرة من بلوغ المدرج.
وقال بعض الركاب إنهم اعتقدوا في البداية أن الطائرة هبطت بسلام على المدرج، لكنهم التفتوا من النوافذ فوجدوا أنهم فوق المياه.