ردّت النائب بولا يعقوبيان، على كلام الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل الّذي انتقدها في إحدى البرامج التلفزيونية، فقالت: "يعتقدون أنّهم بهذه الطريقة يرهبوننا ويسكتوننا... إنّ زمن اتهام الناس بشرفهم وأعراضهم ولّى، والكلام هو قمّة الإسفاف وقلّة أخلاق ومستوى متدنّ".
وتابعت في حديث لقناة "الجديد": "عندما رأيت بيان شركة طيران الشرق الأوسط والناس الّذين نزلوا من الطائرة، انتقدت ولكنّني لم أتكلّم بالشخصي ولم أوجّه إهانةً لأحد، ومارست حقّي بالتعبير ضمن الحدود الأخلاقية، إنّما الردّ أتى مهيناً، لكنّهم لن يرهبوننا. هناك إذلال للبناني في كلّ مكان".
وأكّدت يعقوبيان أنّ "وضع النساء أكثر من سيّء ومهين في هذا البلد، ولو كان وضع المرأة جيّداً لما كان أحد يتجرأ على الردّ بهذا الشكل". وقالت إنّ "وكيلي القانوني سيتوجّه غداً إلى نقابة المحامين ليطلب ملاحقته، وأعتقد أنّ التلبية ستكون سريعة"، منوّهةً إلى أنّ "الأشخاص المتنوّرين لا يقبلون بهذا الموقف".
كما شدّدت على أنّ "قوّة العهد القوي أن يسمح للقضاء بالقيام بعمله، وأنا لا ألاحق شخصاً، بل ألاحق فكرة"، معربةً عن أسفها لأنّ "الشرف ليس موجوداً إلّا عند المرأة، ويعتقدون أنّ هذا النوع من الإهانات سيرهبنا ويخيفنا".
تكشف سرّاً: لم أغادر "المستقبل" إلّا عندما..
وخلال مقابلة في برنامج "هوا الحرية" عبر الـ"LBCI"، كشفت أنّها غادرت "تلفزيون المستقبل" بعدما تحسن وضع المؤسسة المالي، فيما بقيت سنيتن فيها لا تتقاضى راتباً بسبب الوضع الإقتصادي الرديء، في وقت كانت العروض تأتيها للإنتقال إلى محطة أخرى.
كلام يعقوبيان هذا أتى في معرض ردّها على "كيفية جني أموالها"، إذا أشارت إلى أن تملك منذ سنوات عدّة شركة تعمل فيها، وهي تؤمن لها "مدخولاً يمكّنها من العيش بكرامة".