الأوضاع الحالية مستقرة على ما هي عليه إلا إذا حصل أمر خطير وغير متوقع
 


جاءت تصريحات نتنياهو الأخيرة تجاه لبنان بالتزامن مع تقارير للجيش الإسرائيلي حول امتلاك حزب الله مصانع لتصنيع الصواريخ لتشغل الرأي العام محلياً ودولياً بالحديث عن احتمالات الحرب ضد لبنان، لا سيما وأن المعلومات التي كشف عنها جيش العدو فُهم منها أن هناك تحضيرات لعمل عسكري قد يستهدف بالدرجة الأولى مطار الشهيد رفيق الحريري ومحيطه.

فرضيات الحرب على لبنان بعد هذه المواقف المتقدمة للقيادة السياسية في كيان العدو وجيش العدو نفسه اعتبرها البعض تمهد لعمل عسكري  كتحليل أولي، إلا أن تحليلات أخرى تشير إلى أن هذه التهديدات مجرد ضغوط سياسية وأمنية ولن تتعدى الوضع القائم اليوم .

مصادر مقربة من حزب الله تستبعد في المدى المنظور أي حرب وتستبعد إقدام العدو على أي عملية عسكرية لاعتبارات كثيرة سياسية وعسكرية ترتبط بطبيعة الصراع بين حزب الله والعدو الاسرائيلي.

وأشارت هذه المصادر إلى أن أي موقف لم يصدر بعد عن حزب الله ما يعني أن الحزب لا يعوّل على هذه التصريحات ولا يقيم لها وزناً.وانتهت المصادر إلى القول أن الأوضاع الحالية مستقرة على ما هي عليه إلا إذا حصل أمر خطير وغير متوقع .