وفيما يلي عناوين الصحف و المواقع الاخبارية التي صدرت اليوم الاثنين .
القناة 14 العبرية:
- اندلاع مواجهات ليلية عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين على الحدود مع غزة.
- إضراب شامل بالمناطق الفلسطينية (الضفة وغزة والداخل) اليوم احتجاجا على قانون القومية.
- تقارير سورية: القوات الإيرانية أطلقت الليلة 6 صواريخ تجاه مناطق المتمردين بسوريا.
القناة 2 العبرية:
- استهداف نقطة مراقبة تابعة لحماس شمالي القطاع، ردا على إلقاء عبوات متفجرة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي.
- تقارير سورية: 18 ألف قتيل قضوا في القصف الجوي الذي نفذه نظام الأسد في عدة مناطق بسوريا.
- حالة الطقس: انخفاض كبير يطرأ على درجات الحرارة، توقعات بسقوط امطار خفيفة جنوبي البلاد.
هآرتس:
- 5 حرائق اندلعت بالأمس في مستوطنات غلاف بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
- اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في محيط مدينة رام الله.
- حرس الثورة الإيراني: سنرسل المزيد من الصواريخ الى سوريا، ردا على الهجوم المسلح بالأهواز.
يديعوت:
- إصابة خطيرة لرجل إسرائيلي، جراء نشوب حريق في شقته وسط تل أبيب الليلة الماضية.
- يديعوت تنشر تقريرا عن "الوحدة المختارة" بالجيش الإسرائيلي، الوحدة 3060 في الاستخبارات العسكرية.
- الوحدة المختارة أقيمت في العام 2014 بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة.
معاريف:
- الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: حوالي 1000 شخص شاركوا الليلة في التظاهرات على حدود قطاع غزة.
- وزارة الصحة بغزة: إصابة 7 أشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي خلال التظاهرات على الحدود الليلة.
- الوزير "أوفير أوكينوس": ثقتي بنتنياهو كبيرة جدا، ولقد أثبتت ذلك خلال المراحل الصعبة التي مر بها حزب الليكود.
كان العبري:
- تقارير عربية: منسق نرويجي زار الشهر الماضي قطاع غزة، من أجل التوسط في صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس.
- الناطق باسم الجيش: إلقاء ٢٠ عبوة متفجرة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع الليلة، بدون وقوع إصابات.
- اليوم يحتفل اليهود في إسرائيل والعالم بنهاية عيد العرش – سوكوت.
والاه العبري:
- تقارير عربية: نتنياهو التقى سرا بنائب الرئيس الإندونيسي في نيويورك.
- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة 3 فلسطينيين من منطقة رام الله الضفة الغربية.
- إسرائيل سلمت السلطة الفلسطينية الليلة، جثمان الشاب علاء الريماوي، الذي توفى خلال اعتقاله منتصف الشهر الماضي.
تقريرٌ إسرائيليٌّ رسميٌّ: سلاح الجوّ أوهن من حسم المعركة والجيش ليس جاهزًا وغيرُ مُستعّدٍ للحرب القادمة ويجب تشكيل لجنة تحقيقٍ خارجيّةٍ لفحص القضية قبل فوات الأوان
هل الجيش الإسرائيليّ بات مُستعّدًا لخوض حربٍ؟ هذا السؤال يُثير في هذه الأيام نقاشًا وجدالاً في الإعلام العبريّ، الذي يعتمد على المصادر السياسيّة والأمنيّة في الدولة العبريّة. وفي هذا السياق، نقلت الموقع الالكترونيّ لصحيفة (هآرتس) العبريّة، مقالاً نُشِر في مجلة “ذا ايكونوميست” التي توقّفت في تقرير لها عند الورقة السريّة التي أعدّها رئيس ما يسمى بـ”ديوان المظالم” بجيش الاحتلال الإسرائيليّ الجنرال في الاحتياط اسحق بريك، والتي يُحذّر فيها من أنّ عدم جهوزية الجيش لخوض حربٍ واسعةٍ، ودعا فيها إلى تشكيل لجنة تحقيقٍ خارجيّةٍ.
هذه الورقة، التي تمّ تسريبها ونشرها في الإعلام العبريّ أثارت عاصفة لدى صنّاع القرار في تل أبيب، وأججت النقاش الذي كان دائرًا حول جهوزية الجيش، خصوصًا فيما يتعلّق بسلاح البريّة، التي اعترف قادة الجيش بأنّه يُعاني من ثغراتٍ عديدةٍ يجب رأبها سريعًا، الأمر الذي دفع حكومة بنيامين نتنياهو إلى تخصيص ميزانيّةٍ كبيرةٍ لتحضير جيش البريّة للحرب المُقبلة، اعتمادًا على النظريّة الإسرائيليّة الجديدة بأنّ تفوّق سلاح الجوّ التابع لجيش الاحتلال لم يتمكّن من حسم المعركة القادمة، وبالتالي لن يكون مفرًا من اللجوء إلى جيش البريّة، وهو السيناريو الذي يقُضّ مضاجع الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا.
وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ القائد العّام لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، الجنرال غادي آيزنكوط، الذي تنتهي ولايته في شهر كانون الأوّل (ديسمبر) القادم، بعد ثلاث سنواتٍ، شارع بفعل الضغط الشعبيّ والإعلاميّ، إلى تشكيل لجنةٍ داخليّةٍ لفحص ورقة الجنرال بريك حول عدم جهوزية الجيش للحرب القادمة، ولكنّ هذه الخطوة، عوضًا عن تهدئة الأمور، أدّت إلى عاصفةٍ جديدةٍ، حيث قال كبار المُحلّلين للشؤون العسكريّة في الإعلام العبريّ إنّه لا يُعقل أنْ يقوم جيش الاحتلال بفحص نفسه، وأنّ هذه اللجنة الجديدة تمّ تشكيلها من أجل إسكات المنتقدين على أجناسهم وانتماءاتهم، وغنيٌ عن القول إنّ هؤلاء المُحلّلين يعملون بدوافع صهيونيّةٍ خالصةٍ، وأيضًا وفقًا لأجنداتٍ داخل المؤسسة الأمنيّة في تل أبيب.
وعودٌ على بدء، التقرير الذي نشرته (ذا ايكونوميست) أشار إلى أنّه في وقت نفى مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيليّ صحة ما ورد في الورقة وأصروا على جهوزية الجيش، إلّا أنّ المدقق السابق في وزارة الأمن الإسرائيليّة، الجنرال احتياط بريك، أكّد تأييده للكثير من النقاط المطروحة في الورقة المذكورة، مضيفًا أنّ رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوط أمر بتشكيل لجنةٍ للنظر بمحتوى الورقة، ما عرّضه للانتقادات واسعة، نظرًا لأنّ أعضاء هذه اللجنة هم من داخل الجيش، كما تحدّث التقرير حول خلافٍ بين الجنرالات الإسرائيليين في هيئة الأركان العامّة.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، لفت التقرير إلى تآكل المهارة العسكريّة لأغلب الجنود والضباط الإسرائيليين وبشكلٍ خاصٍّ القوات البريّة، مضيفًا في الوقت عينه أنّ المنتقدين يشيرون إلى أنّ التجهيزات العسكريّة القديمة قد تعرضت للإهتراء في المستودعات، وأنّ الضباط الإسرائيليين يشتكون من تعطيل المناورات بسبب ما أسموه بالتوتّر على الجبهة الفلسطينيّة، بحسب تعبيرهم.
وقد تطرّق التقرير إلى منظّمة حزب الله اللبنانيّة فوصفها بأنّها عدو الدولة العبريّة المركزيّ والأساسيّ على حدودها، وتابع قائلاً إنّ الحزب يملك ترسانة أسلحة اكبر ممّا تمتلكه الكثير من الدول، مُضيفًا أنّ الحزب يشارك في الحرب السورية منذ سبعة أعوام، ما يُشكّل عامل خوف بالنسبة لضباط إسرائيليين لكونه اكتسب خبرةً قتاليةً اكبر من خبرة القوات الإسرائيليّة.
علاوةً على ذلك، شدّدّ التقرير على أنّ القلق الأكبر بالنسبة للدولة العبريّة هو عدم قدرة القوات البريّة الإسرائيليّة على تحقيق نصرٍ سريعٍ ضدّ حزب الله، وبالتالي انجرار الكتائب المدرعة المحتلة إلى حرب استنزاف دمويةٍ، وفق تعبير التقرير. وخلُص التقرير إلى القول إنّ الخلاف الحاصل بين الجنرالات الإسرائيليين من غير من المرجح أنْ ينتهي قريبًا، وأنّ الإنفاق على القوات الجويّة وفرع الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، دائمًا ما سيحتّل أولويةً على القوات البريّة، كما أكّدت للصحيفة مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنيّة في تل أبيب.
تعرف على “الوحدة المختارة” بالجيش الإسرائيلي
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية صباح اليوم الإثنين، تقريراً خاصاً، عن “الوحدة المختارة” بالجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة العبرية، إن هذه الوحدة السرية، التي يطلق عليها رقم 3060، تتبع لجهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، وتم انشاؤها قبل أربع سنوات.
وبحسب الصحيفة العبرية، تم انشاء هذه الوحدة، فور الانتهاء من حملة الجرف الصامد (الحرب الأخيرة على غزة صيف العام 2014)، وبقيت منذ يوم تأسيسها وحدة سرية، حتى تم السماح بالكشف عنها، في شهر يناير بداية العام الجاري.
وقالت صحيفة “يديعوت”، إن أساس عمل هذه الوحدة، يتركز بالمجال الإلكتروني والتكنولوجي، وخصوصا جمع وتخزين المعلومات المفتوحة والمكشوفة بالأنترنت.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الوحدة 3060 مسؤولة عن جمع الصور، والتقارير المصورة، والفيديوهات، والإعلانات، والتصريحات، والمنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي، والخرائط، وإمكان الاحداث، وتحضيرها، لتكون جاهزة لاستخدام ضباط الاستخبارات.
وكشفت الصحيفة العبرية، أن الوحدة مسؤولة عن تطوير تطبيقات أمنية خاصة، للحواسيب والهواتف المحمولة، لكبار ضباط الجيش الإسرائيلي، بهدف حمايتها من الاختراق، أو سرقة المعلومات عند فقدانها.
ونقلت الصحيفة عن قائد الوحدة العقيد “ي” قوله: نحن نتعامل مع كافة الوحدات والأذرع بالجيش، ونوفر لهم المعلومات الضرورية بشكل فوري، سواء من قاعدة البيانات المتواجدة لدينا، أو من خلال البحث السريع.