فجر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قنبلة من العيار الثقيل حيث أعلن اليوم الأحد، أن إيران قد تخرج من الاتفاق النووي.
وقال ظريف: "في حال عدم فاعلية الآلية الخاصة التي طرحها الأوروبيون للحفاظ على الاتفاق النووي، سوف نخرج منه".
وأضاف ظريف، رداً على سؤال حول ما إذا كان هذا الإجراء من جانب إيران سيفتح الطريق أمام أميركا للمبادرة إلى عمل عسكري ضدها، قال، "أعتقد أنه لو كانت الولايات المتحدة تتصور بأنه يمكنها تحقيق النجاح في مثل هذا الهجوم لكانت قد بادرت إليه".
وتابع ظريف، "إننا يمكننا بيع السلع بعملتنا وأن نشتري السلع من الدول الأخرى بعملاتهم وفي نهاية مرحلة معينة يمكننا موازنتها على أساس عملة غير الدولار، فالقيام بهذا العمل ممكن تماماً وحتى أنه مفيد أيضاً".
وحول المزاعم الأميركية بشأن الأنشطة الإقليمية الإيرانية انتقد ظريف ضمنياً نشر القواعد العسكرية الأميركية في محيط إيران، وقال، "لقد نشرتم خارطة توضح تواجد كل القواعد العسكرية الأميركية في محيطنا، ومن ثم لماذا جعل الإيرانيون بلدهم بين كل هذه القواعد"؟.
وتابع ظريف: "نحن في منطقتنا ولم نهجم على أي بلد، لم نرسل قوات إلى أي مكان، لم يطلب منا إرسال قوات إليه، لم نقصف أي بلد. لم نحتل أراضي من أي بلد. نحن قانعون بحجم بلدنا وجغرافيتها ومصادرها. لا نطمع في أراضي ومصادر وشعوب الآخرين".