يتوجه وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى باريس الثلاثاء لبحث ملف مكافحة الإرهاب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة الجيوش فرانسواز بارلي، والوجود العسكري الفرنسي في سوريا خصوصاً.
وخلال هذه الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً، وهي الأولى لماتيس الى فرنسا منذ توليه منصبه مطلع عام 2017، سيتقدم بالشكر من "فرنسا وتهنئتها على حملات مكافحة الارهاب التي تسير بشكل جيد في غرب افريقيا والمشرق"، وفقا للمتحدث باسم البنتاغون اريك باهون.
وفي حين يطلب النظام السوري من القوات العسكرية الاميركية والتركية والفرنسية مغادرة سوريا "على الفور"، تأمل واشنطن أن تبقي باريس قوة خاصة في شمال البلاد حيث تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" حليفة التحالف الدولي المناهض للإرهابيين.