قال مسؤول إسرائيلي السبت، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن عملية تزويد سوريا بمنظومات إس-300 ستتم في غضون أسبوعين"، وفق ما أورده موقع "i24News" الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه "في أعقاب الحديث عن مساع إسرائيلية لعقد لقاء قمة يجمع بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أكد الأخير لبوتين أن إسرائيل ماضية في ضرب أهداف إيرانية في سوريا"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تحاول منع إيصال منظومات الدفاع الصاروخية إلى سوريا، ولكن لديها طرقها الخاصة في التعامل مع مثل هذه المنظومات"، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، إن "بلاده شرعت بالفعل في نقل منظومات الدفاع الصاروخي إس-300 إلى سوريا".

وأكد لافروف أنه "بدأ توريد منظومة إس-300 لسوريا مباشرة إثر وقوع كارثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل-20) قبالة السواحل السورية الأسبوع الماضي".

وتعد صواريخ إس-300 من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة قياسا لما يوجد بحوزة قوات النظام السوري من جيل أقدم من هذه الصواريخ هو إس-200، وتستطيع هذه المنظومة التصدي لصواريخ بالستية لا تتجاوز سرعتها 4500 متر في الثانية.

ويمكن لمنظومة إس-300 أن تتعامل مع 24 طائرة أو 16 صاروخا باليستيا حتى مسافة 250 كيلو مترا في وقت واحد.

وتتضمن الكتيبة الواحدة من هذه المنظومة رادارا بعيد المدى لاكتشاف الأهداف المعادية عن بعد، وعربة قيادة تقوم بتحليل البيانات، وست عربات تعمل كمنصات إطلاق للصواريخ، كل عربة منها تحمل ستة صواريخ، ورادارا قصير المدى يقوم بتتبع الأهداف وتوجيه الصواريخ نحوها.