أشادت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بـ"الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك والتي ضمنها مرتكزات ومبادئ وثوابت أساسية على الصعيد المحلي الداخلي والإقليمي، وفيما يتعلق بما يدور في المنطقة من أحداث مؤلمة ومؤسفة، ولا سيّما: أولاً فيما يتعلق بالمقاومة وسلاحها وحق لبنان الطبيعي في المقاومة والدفاع عن أرضه وشعبه ومؤسساته، معتبراً أنّ هذا الأمر ثابتاً طالماً هناك احتلال اسرائيلي لأرضنا وتهديدات وخروقات وانتهاكات مستمرة تكاد تكون شبه يومية ، وثانياً: فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المحقة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه وتقرير مصيره ورفض كل محاولات التوطين من خلال الضغوطات ووقف التمويل والمساعدات وخصوصاً لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأيضاً فيما يتعلق بأزمة النازحين السوريين وضرورة تأمين عودتهم إلى وطنهم عودة كريمة وآمنه في ظلّ عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا بعد دحر الإرهاب التكفيري وكسر شوكة المعتدين المجرمين الذين زرعوا الخوف والدمار والموت وحاولوا يائسين زعزعة النظام وتقسيم البلاد وتحويلها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة".
وفي بيان لها، رأت الجبهة أنّ "تأكيد الرئيس عون على كل هذه الركائز والثوابت دليل على نظرته المستقبلية الثاقبة للأمور وحسّه الوطني الكبير وجدارته في حمله للأمانة".