أكد مسؤول أمريكي رفيع أن بلاده ستبقى حاضرة في سوريا طالما بقيت إيران هناك، مشيرا إلى أن واشنطن لا تعتزم إخراج طهران من سوريا بالقوة.
وقال المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا جيمس جيفري للصحفيين على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب يصر على بقاء الأمريكيين في سوريا حتى لحظة انسحاب القوات الإيرانية من هناك، وأن "دولا أخرى موافقة على ذلك".
وحسب جيفري، فإنه ليس للوجود الأمريكي في سوريا أن يكون عسكريا بالضرورة، "فهناك سبل كثيرة للحفاظ عليه، ولا شك أننا قد أصبحنا موجودين هناك دبلوماسيا".
وأشار إلى إن واشنطن لا تعتزم إجبار طهران على الخروج من سوريا، وقال: "لن نعمل على إرغام الإيرانيين على الانسحاب من سوريا، بل نعتقد أن الروس أنفسهم غير قادرين أيضا على إزاحة الإيرانيين من هناك، لأن استخدام القوة يدفع إلى الرد بالقوة ويصنع الحرب".
وأوضح جيفري أن "الأمر ينحصر في صنف الضغط السياسي"، لأن طهران موجودة في سوريا بدعوة من السلطات السورية.
وقال: "نعتقد أنه في نهاية العملية السياسية أو في نقطة ما من هذه العملية ستشعر الحكومة السورية أنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الإيرانية في سوريا".
التصريح الأمريكي الجديد يتعارض مع تأكيدات واشنطن الدائمة بأن قواتها ستخرج من سوريا حال القضاء على تنظيم "داعش".