أعلن المسؤول الأميركي عن الملفّ السوري جيمس جيفري أنّ الولايات المتحدة ستُبقي على وجودها في سوريا طالما أنّ إيران موجودة هناك، لكنه أشار إلى أنّ الدور الأميركي لن يتطلب بالضرورة وجود جنود.

وكان جيفري يوضح بذلك تعليقات أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار بدا أنّهم يقترحون بقاء قوّات إلى أجل غير مسمّى لمواجهة إيران.

وفي حال بقيت تلك القوّات إلى أجل غير مسمّى، فإنّ هذا سيُغيّر بشكل جذري المهمّة التي سمح بها في سوريا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للمرّة الأولى والتي حدّدت لها هدفاً يتمثّل بهزيمة "داعش" الذي يعتبر أيضاً أن إيران عدوّة له.

وقال جيفري إنّ الجنود الأميركيين المنتشرين على الأرض "لديهم حاليًا مهمة إلحاق هزيمة دائمة (بداعش)".

وردًا على سؤال عمّا إذا كان الانسحاب الأميركي متوقّفاً بالنسبة إلى الرئيس دونالد ترامب على انسحاب القوات الإيرانية، قال جيفري لصحافيين إنّ "الرئيس يُريدنا في سوريا حتى يتم تحقيق هذا الشرط والشروط الأخرى"، غير أنه اضاف أن هذا لا يعني "بالضرورة وجود جنود أميركيين على الأرض".

وتابع جيفري أن "هناك طُرق عدّة للتواجد على الأرض. نحن على الأرض دبلوماسيًّا بالتأكيد، من خلال فرق من وزارة الخارجية في العديد من المناطق في سوريا".

وقال: "قُمنا بتدريب قوات محلية في عدد من مناطق سوريا. وحلفاؤنا لديهم قوات محلية".