أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل لديها أدلة على أن إيران تساعد "حزب الله" على جعل صواريخه دقيقة التوجيه.
وقال "في لبنان، توجه إيران حزب الله لبناء مواقع سرية لتحويل المقذوفات غير الدقيقة إلى صواريخ دقيقة التوجيه، صواريخ يمكن توجيهها لأهداف في عمق إسرائيل بمستوى دقة عشرة أمتار".
ولم يتسن لرويترز التحقق من التأكيدات الإسرائيلية في خطاب نتنياهو وفي خمس صور ومقطع فيديو نشره الجيش.
ويشير الفيديو إلى "مشروع دقة الصواريخ" الذي قالت إسرائيل إن حزب الله حاول نقله "إلى قلب مدينة بيروت".
وقال الجيش الإسرائيلي إن نشر المنشآت قرب مطار بيروت الدولي "يهدد عن دراية المدنيين اللبنانيين".
وامتنع محمد عفيف المسؤول الإعلامي في حزب الله عن التعليق على التقرير.
واتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي "حزب الله" عبر "تويتر" بأنه "في العام الأخير يحاول حزب الله إقامة بنية تحتية لتحويل صواريخ أرض أرض إلى صواريخ دقيقة في حي الاوزاعي. ولقد اتخذ قادة حزب الله قرارًا بتحويل مركز ثقل مشروع الصواريخ الدقيقة الذي يتعاملون معه منذ فترة الى المنطقة المدنية في قلب مدينة بيروت"، عارضا مواقع قال انه جرت فيها محاولات من "حزب الله" لإقامة بنية لتحويل أسلحة الى دقيقة.وفي اطار الحملة الاسرائيلية، وفي سلسلة تغريدات، قال ادرعي عارضا العديد من الصور أن "هناك مواقع أخرى في بيروت وخارجها ينشط فيها عناصر حزب الله في محاولة مماثلة لإقامة بنية تحتية مخصصة في المستقبل لتخزين أو تحويل صواريخ الى دقيقة".
فيما غرد الوزير جبران باسيل قائلا "ها هي اسرائيل مجدداً تختلق الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسيةً ان لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً ان غطرستها و"صداقاتها الجديدة" مجدداً لن تنفعها".
ولفت رئيس الجمهورية ميشال عون في نصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى "اننا قمنا بجهد كبير حتى حررنا لبنان من التبعية؛ وبالرغم من بعض الشوائب عند بعض الأشخاص، لبنان اليوم مستقل، وبتنا ندخل إلى المؤتمرات الدولية ومنها الجمعية العامة للأمم المتحدة لنقول الكلمة التي تخرج من صلب إيماننا وتفكيرنا، أي الكلمة التي تحمل فقط إخلاصنا لوطننا".
فيما أشار رئيس مجلس إدارة شركة "سيمنز" جو كايسر، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنّني أوعزت إلى الفريق المحلي من شركة "سيمنز" بالإتصال بوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل بأسرع وقت ممكن"، لافتًا إلى أنّ "العرض الّذي قدّمه للحكومة للمساعدة على تحسين الكهرباء ما زال قائمًا"، مشدّدًا على أنّ "الشعب اللبناني يستحقّ هذا".
وأكد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار ابي خليل أنه "تبين مما قاله رئيس مجلس إدارة شركة "سيمنز" جو كايسر انه سيرسل فريق لدراسة الحاجات ليقدم بعدها عرضاً، اذا لم يحصل العرض حتى الآن بل حصل فقط نقاش افكار وانتشر بالاعلام".
وذكر أبي خليل، في حديث تلفزيوني، "اننا دعينا سيمنز وغيرها من الشركات للمشاركة بالمناقصات التي يتم تحضيرها للكهرباء"، معتبراً انه "يجب ان يتم حل مشكل الكهرباء ولا احد يمكن ان يزايد علينا بهذا الأمر".
كما نوه الى انه "منذ عام 2010 كل النقاشات كانت تفضي الى خطة والخطة الى مشاريع، بعضها يتم تنفيذه وبعضها الآخر يعرقل مما أدى الى الوصول الى ما نحن عليها بالكهرباء اليوم".
واستقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلينغ، في زيارة تعارف بعد تسلم الأخير منصبه الجديد.
وأكد رامبلينغ "استمرار التزام بريطانيا بكل المشاريع المشتركة مع وزارة الداخلية، خصوصا دعم قوى الأمن الداخلي، واستمرار دعم البلديات اللبنانية التي تستضيف نازحين سوريين".
في المقابل، شكر المشنوق "الدعم البريطاني للداخلية وأجهزتها، خصوصا لقوى الأمن الداخلي"، مثمنا "الجهود البريطانية في المشاركة بإنتاج الخطة الخمسية لهذه المؤسسة".
وقد سأل رامبلينغ عن الإشكال الذي جرى في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي - بيروت، فأكد المشنوق أن "الإشكال انتهى وأن هناك تحقيقا عسكريا شفافا لاتخاذ الإجراءات المناسبة"، مشددا على "تعاون وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في تأمين المعدات الأمنية للمطار، والتي تم إنجاز الجزء الأكبر منها، ويجري العمل على متابعة الاحتياجات الباقية".
إقرأ أيضا : هل يتحمّل العهد مسؤولية تطيير بند اأدوية السرطان؟
عربيا وإقليميا :
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "الاتفاق النووي الإيراني يهدد أمننا ونحن نرفضه"، مشيراً إلى أن "إسرائيل قدمت أدلة دامغة على محاولات إيران لامتلاك أسلحة نووية"، لافتاً إلى أن "إيران تمتلك مخزنا سريا ذريا في طهران"، مضيفاً: "إيران تعمل على تطوير أسلحة ذرية ولديها المعدات اللازمة بمخزن سري في طهران".
وفي كلمة له أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، لفت نتانياهو إلى "أننا نسمح لإيران بتطوير برنامج ذري"، مؤكداً "أننا سنواصل ضرب إيران في سوريا ولبنان والعراق".
وأكدت حركة "حماس" أن "خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستعرض الحالة التي أوصلتنا إليها سياساته ونتجت عن أخطائه في عدم توقع سلوك الجهات المختلفة".
وأشارت حماس، في بيان لها، الى ان "كلام عباس هو إعلان صريح لفشل سياسته واعتراف بعجز مسار التسوية عن الوصول إلى حلول عادلة للفلسطينيين"، منوهةً الى ان "تساؤل عباس عن حدود دولة اسرائيل كان أجدر أن يطرحه قبل تورط فريق أوسلو في رسالة الاعتراف بهذا الكيان".
كما ذكرت الحركة أن "تجاهل عباس التضحيات واستثناء غزة هو تكريس لحالة الانقسام وضوء أخضر لمزيد من الجرائم وتسهيل لصفقة القرن"، لافتةً الى ان "تهديد قطاع غزة وأهله وسكانه بالمزيد من العقوبات يشكل خطراً على النسيج الوطني الفلسطيني ومستقبل المصالحة".
وتابعت بالقول "اننا نحمل عباس وفريقه كل التبعات المترتبة على أي خطوات تستهدف أهلنا في قطاع غزة"، مشددةً على "اننا ضرورة توقف مسار أوسلو وإعادة النظر بحالة الإقصاء التي يمارسها والإصغاء لصوت الشعب والقوى الفلسطينية".
إقرأ أيضا : قانون الإسكان الجديد حل أم مصيبة؟
دوليا :
حذر وزير الخارجية البريطانية جريمي هنت، روسيا بأنها "ستدفع ثمنا باهظا إذا واصلت استخدام الأسلحة الكيميائية بعد حادث تسمم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب في سالزبري في آذار الماضي".
وأشار هنت، في تصريح له، الى انه "أجرى لقاء وصفه بالصريح مع نظيره الروسى سيرغي لافروف عندما التقيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، لافتاً الى ان "رسالتنا إلى روسيا واضحة للغاية، إذا قمتم بذلك، فسيكون الثمن باهظا للغاية، لقد دفعوا ثمنا دبلوماسيا باهظا جدا لكنهم بحاجة إلى فهم أنه لن يكون مكانا مريحا لروسيا فىي العالم إذا كانت هذه هى الطريقة التى يتصرفون بها."
كما نوه الى انه "كان الأمر صعبا للغاية لأنه من غير المقبول أن تأمر روسيا عميلين من وحدة الاستخبارات العسكرية باستخدام الأسلحة الكيميائية على الأراضي البريطانية".
و أكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وها أن "كوريا الشمالية غيّرت مسارها ودخلت طريق الحوار والسلام".
وأشار كيونغ، في تصريح لها، الى أن "المجتمع الدولي تمكن من إعادة بيونغ يانغ إلى الحوار، من خلال مزيج جيد من الأدوات الدبلوماسية، وخصوصًا عقوبات مجلس الأمن"، لافتةً الى ان "جارة بلادها الشمالية اتخذت في نيسان الماضي خطوة إلى الأمام، بإعلانها التوقف عن إجراء تجارب نووية أو باليستية عابرة للقارات، وتفكيك موقع التجارب النووية، وهو ما نفذته بالفعل بعد شهر، وبحضور وسائل إعلام أجنبية، بحسبها".
كما شددت على ان "الهدف النهائي من المفاوضات الجارية بين البلدين هو "إقامة سلام دائم ومستقر بينهما، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".