هاجمت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية ونشرت صورا ومعلومات عن أشخاص سجنوا بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
وأوضحت المنظمة أن "السلطات المصرية اعتقلت عشرات الأفراد من بينهم ناشطون وصحفيون وسياسيون ومشجعو كرة قدم وفنانون، وذلك في أسوأ حملة قمع ضد حرية التعبير في العقود الأخيرة في مصر".
وأشارت إلى أن "المصريين الذين يتجرؤون على انتقاد الحكومة يسجنون بدون محاكمة عادلة، وقد وصفتهم وسائل الإعلام بأنهم إرهابيون ومجرمون، وذلك فقط بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم"، لافتة الى انه "بسبب الخوف، يضطر الكثير من المصريين لالتزام الصمت، أو حتى مغادرة البلاد. لكن بعض المصريين الشجعان يواصلون رفع صوتهم علناً، على الرغم من المخاطر التي تهدد حريتهم".