توجهت الصحافية يارا العنداري بسؤال منذ يومين عبر موقع "تويتر" لرئيس مجلس ادارة "سيمنز" جو كايسر عما اذا قدمت الشركة للحكومة اللبنانية أو ناقشت معها أو مع وزير الطاقة سيزار أبي خليل أي عرض حول الكهرباء.
فرد عليها كايسر بتغريدة قائلا: "نعم، خلال الزيارة التي قمنا بها مع المستشارة الالمانية عرضت المساعدة في تحسين الكهرباء وأن يأتي فريقنا لتقييم ما هو الأفضل للشعب اللبناني ولكن لم نتلق أي جواب من الحكومة، أبوابنا مفتوحة والعرض ما زال جيدًا...اتصلوا بنا في أي وقت".
ولاحقاً رد أبي خليل عليه مغرداً: "نتطلع للتعاون مع شركة "سيمنز" حول تقييم الاحتياجات وربما نتلقى على ضوء ذلك اقتراحاً رسمياً".
وفي تغريدة منفردة على حسابه الشخصي قال أبي خليل: "ترجمة بسيطة لمن خانته إنجليزيته:
- "عرضنا المساعدة"... لم ننكر الواقعة بل نشرنا المحضر.
- "نرسل فريقنا لتقييم ما هو أفضل للشعل اللبناني"... أي ليس هنالك من عرض رسمي محدد بعد".
من جهة أخرى , سلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دراسة مفصلة أعدّها لبنان لتطوير مبادرة المركز الدولي لحوار الحضارات والثقافات والأديان، الى انشاء أكاديمية للتلاقي والحوار الدائم وتعزيز روح التعايش بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة، متمنياً على غوتيريش ان تدعم الامم المتحدة نشوء هذه الاكاديمية.
وقد رحّب الامين العام للأمم المتحدة بالمبادرة اللبنانية، واعداً بتقديم كل الدعم اللازم لها، معلناً أن الأمم المتحدة في صدد تفعيل تحركها من أجل الحوار بين الأديان والحضارات، من خلال تعيين ممثل شخصي للأمين العام لهذه المهمة.
كما تطرق البحث الى الأوضاع الاقليمية والتطورات في سوريا، والمساعي الجارية للتوصل الى حل سياسي للوضع السوري.
وجرى تبادل وجهات النظر بين الجانبين اللبناني والدولي، حيث أكد الرئيس عون على ضرورة عدم انتظار الحل السياسي في سوريا لإعادة النازحين.
كما لفت رئيس الجمهورية الى مخاوف لبنان من أن يكون وراء قرار واشنطن وقف تمويل "الأونروا"، رغبة في توطين الفلسطينيين في الدول التي لجأوا اليها، ومنها لبنان.
وأشار الرئيس عون الى أن نحو 50 ألف نازح سوري عادوا من لبنان الى أراضيهم بأمان واستقرار، وهناك مجموعات أخرى تنتظر انتهاء الترتيبات اللازمة للعودة.
وفي معرض عرضه لموقف الأمم المتحدة من موضوع النازحين السوريين، عبّر غوتيريش عن تقدير الأمم المتحدة لما يقدمه لبنان للنازحين من رعاية ومساعدة، لافتاً الى أن هذا الملف موضع دراسة ومتابعة في الأمانة العامة للأمم المتحدة التي ترى ضرورة تحقيق تقدم في الحل السياسي.
ولفت رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة له أما الامم المتحدة في نيويورك إلى أن "الأمم المتحدة تدرك أن واقعها اليوم يستوجب تطويراً جدياً للدور المستقبلي المأمول منها، لأنه في مفاصل عدة تعذّر على مجلس الأمن إقرار قرارات محقة بسبب حق النقض، أو أن بعض الدول تتمنّع عن تنفيذ قرارات لا تناسبها، حتى لو كانت لها صفة الإلزامية والفورية، وذلك من دون أي مساءلة أو محاسبة".
وأشار إلى أن "القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة عام 1947، والذي قضى بتقسيم فلسطين، اتخذ طابع الإالزامية على الرغم من أنه ليس ملزماً، ونُفّذ فوراً، بينما القرار 194، الصادر عام 1948 والذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم في أقرب وقت ممكن، بقي حبراً على ورق طوال سبعين عاماً"، معتبراً أنه "لكي تكون الأمم المتحدة "قيادة عالمية" وذات أهمية لجميع الناس، لا بد من مشروع إصلاحي يلحظ توسيع مجلس الأمن ورفع عدد الدول الأعضاء واعتماد نظام أكثر شفافية وديمقراطية وتوازناً؛ ومن ناحية أخرى من الأهمية بمكان أن تكون الجمعية العامة أكثر تعبيراً عن التوجه الفعلي للمجتمع الدولي".
وأفاد بأن "الأمم المتحدة مدعوّة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان في العالم؛ ولبنان الذي ساهم في وضع "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، يؤكّد أنّ النظرة إلى هذا الموضوع هي نظرة إلى حرية الفرد في المجتمع، وكل اعتداء على حقوق الإنسان اليوم، في أي بلد من البلدان، إنّما يؤسّس لنزاعات الغد"، مشيراً إلى أن "لبنان يتلمس طريقه للنهوض من الأزمات المتلاحقة التي عصفت به؛ أمنيا، تمكن من تثبيت أمنه واستقراره بعد أن قضى على الإرهابيين؛ سياسيا، أجرى انتخاباته النيابية وفق قانون يعتمد النسبية؛ واقتصاديا وضعت الخطوط العريضة لخطة اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار مقررات مؤتمر "سيدر".
وأضاف الرئيس عون: "أزمات الجوار لا تزال تضغط علينا بثقلها وبنتائجها؛ فمع بدء الأحداث في سوريا بدأت موجات النزوح تتدفق الى لبنان، وقد حاول قدر إمكاناته تأمين مقومات العيش الكريم للنازحين؛ ولكن الأعداد الضخمة وتداعياتها على المجتمع اللبناني من نواح عدة، تجعل الاستمرار في تحمّل هذا العبء غير ممكن"، مشيراً إلى أنه "بما أن الجزء الأكبر من الأراضي السورية أصبح آمناً، تحدثت عن العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم، وميّزت بينها وبين العودة الطوعية؛ فالسوريون الذين نزحوا الى لبنان ليسوا بلاجئين سياسيين، فمعظمهم نزح بسبب الأوضاع الأمنية أو لدوافع اقتصادية".
واكد "موقف لبنان الساعي لتثبيت حق العودة الكريمة والآمنة والمستدامة للنازحين الى أرضهم، والرافض كل مماطلة أو مقايضة في هذا الملف الكياني، أو ربطه بحل سياسي غير معلوم متى سيأتي، والرافض قطعاً لأي مشروع توطين، سواء لنازح أو للاجئ"، مشيراً إلى "اننا نسجل ترحيبنا بأي مبادرة تسعى لحل مسألة النزوح على غرار المبادرة الروسية".
وتابع: "المقاربات السياسية الدولية للشرق الأوسط تفتقر الى العدالة، ما يجعل مفهوم الديمقراطية في الدول التي تُعتبر رائدة فيها موضع شك لدى شعوبنا والقضية الفلسطينية هي خير تجسيد لهذه الصورة؛ فانعدام العدالة في معالجتها أشعل حروباً كثيرة وأوجد مقاومة لن تنتهي إلا بانتفاء الظلم وإحقاق الحق"، مشيراً إلى أنه "صوّت العالم مؤخرا في مجلس الأمن والجمعية العامة ضد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل؛ وبالرغم من نتائج التصويتين تم نقل بعض السفارات اليها. تلا ذلك إقرار قانون "القومية اليهودية لدولة إسرائيل"، هذا القانون التهجيري القائم على رفض الآخر يعلن صراحة عن ضرب كل مساعي السلام ومشروع الدولتين".
وسأل الرئيس عون: "لماذا أتى قرار حجب المساعدات عن مؤسسة "الأونروا"؟ فهل انتهت معانات اللاجئين لينتهي دور الأونروا أم أن الهدف من تعطيل دورها هو التمهيد لإسقاط صفة اللاجئ، ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين؟"، مشيراً إلى أن "هناك شعب وجد نفسه بين ليلة وضحاها من دون هوية ومن دون وطن، بقرار ممن يفترض بهم ان يكونوا المدافعين عن الدول الضعيفة، فليتخيل كل منا، للحظة، ان قراراً دولياً، لا رأي له فيه، سلبه أرضه وهويته. وبينما هو يحاول التشبث بهما تتوالى عليه الضربات من كل جانب، ليرفع يديه، هذه هي حال الشعب الفلسطيني اليوم، المشرد في كل أنحاء العالم، فهل نرضاها لأنفسنا ولشعوبنا؟ هل يقبل بها الضمير العالمي؟ هل هذا ما تنصّ عليه الشرائع والمواثيق الدولية؟ وما الذي يضمن أن لا تواجه الشعوب الصغيرة، ومنها الشعب اللبناني، نفس المصير؟".
ولفت إلى أن "الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 لا تزال مستمرة، براً وبحراً وجواً، على الرغم من التزام لبنان الكامل به"، مشيراً إلى أنه "يعاني عالمنا اليوم أزمة تطرف وتعصب، تتمظهر برفض الآخر المختلف، رفض ثقافته وديانته ولونه وحضارته، أي رفض وجوده بالمطلق؛ وهذه الأزمة مرشحة للتفاقم، ولم تعد أي دولة في منأى عنها، بكل ما تحمله من آثار مدمرة على المجتمعات والدول لأنها تفجرها من الداخل"، مفيداً بأن "الأمم المتحدة، وقبلها عصبة الأمم عجزوا عن منع الحروب وتحقيق السلام وإحقاق الحق، خصوصاً في منطقتنا، وأحد أهم الأسباب يعود إلى عدم تكوين ثقافة عالمية للسلام تقوم على معرفة الآخر المختلف وممارسة العيش معاً".
وأشار الرئيس عون إلى أن "الحاجة اليوم باتت ملحّة إلى الحوار، حوار الأديان والثقافات والأعراق، والى إنشاء مؤسسات ثقافية دولية متخصصة بنشر ثقافة الحوار والسلام. ولبنان، بمجتمعه التعددي، يعتبر نموذجياً لتأسيس أكاديمية دولية لنشر هذه القيم، "أكاديمية "الانسان للتلاقي والحوار" وسبق وأطلقت مبادرة جعل لبنان مركزا دوليا لحوار الأديان والثقافات والأعراق، ونطمح أن تتجسد هذه المبادرة اليوم باتفاقية لإنشاء الأكاديمية فيه، تكون مشروعاً دولياً للتلاقي والحوار الدائم وتعزيز روح التعايش، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة وسلوك الديبلوماسية الوقائية لتفادي النزاعات"، مضيفاً: "إن الإنسان عدو لما، ومن يجهل، وطريق الخلاص هي في التلاقي والحوار ونبذ لغة العنف وتطبيق العدالة بين الشعوب، وهي وحدها تعيد الى مجتمعاتنا الاستقرار والأمان، وتحقق التنمية المستدامة التي تبقى المرتجى".
فيما لفت وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل خلال الاجتماع الخاص بسوريا إلى "انني نبهت الى ان سياسة ربط عودة النازحين واعادة الاعمار بالحل السياسي ستفشل وستسقط لأن الاعمار سيبدا في سوريا ولو من دون موافقتكم والنازحون سيعودون ولو من دون تشجيعكم"، مشيراً إلى ان "العودة الممرحلة تستدام باعادة الاعمار وهي المفتاح للحل السياسي الآتي حتما ولو متأخرا".
وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الصحة غسان حاصباني أنه "قبيل المؤتمر الصحافي للوزير في مبنى الوزارة بعد ظهر اليوم، جرى حوار بين احد مرافقي الوزير ومراسلة أحدى القنوات التلفزيونية".
وأشار المكتب في بيان له، الى أنه "بما أن المرافق تخطى مهامه وليس من صلاحياته في الاساس التحاور مع الاعلاميين، أخذ حاصباني الإجراءات اللازمة بحقه".
وافادت اذاعة صوت لبنان (93.3) عن انّ توقف عملية التفتيش في المطار يعود الى اشكال بين رئاسة سرية الامن الداخلي في المطار ورئاسة جهاز امن المطار احتجاجا على تدخل جهاز امن المطار بعمل عناصر التفتيش.
وافادت الـ"ام تي في" انّ إشكال في المطار وقع بين عناصر من الجيش اللبناني تابعين لجهاز أمن المطار من جهة وعناصر من قوى الأمن الداخلي من جهة أخرى عند نقاط التفتيش الأولية والداخلية.
وادّى الاشكال إلى إبعاد الجيش اللبناني لعناصر قوى الأمن الداخلي وتسلّمه نقاط التفتيش مكانهم بحسب معلومات الـ"ام تي في".
واشارت المعلومات انّ "الإشكال ادّى الى توقف حركة المسافرين نتيجة إصرار عناصر الجيش على استلام نقاط التفتيش وعدم قدرتهم على تشغيل ماكينات التفتيش لعدم وجود الخبرة لديهم بذلك".
وكانت اذاعة صوت لبنان (93.3) قد افادت سابقا عن زحمة مسافرين بسبب توقيف عمليات التفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي لأسباب ادارية.
وركّز وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، خلال جولة له في مطار بيروت الدولي، عقب الإشكال الّذي حصل بين الأجهزة الأمنية، على أنّ "وزير الداخلية هو المسؤول عن كلّ الأجهزة الأمنية في المطا، وهناك سوء تفاهم بين الأجهزة تسبّب بما حصل".
وشدّد على أنّ "لا كيدية بين رؤساء الأجهزة الأمنية، وقد حصل سوء تفاهم وتمّ حلّه".
إقرأ أيضا : مواقع التواصل.. تقلق حزب الله!
عربيا وإقليميا :
لفت المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك إلى أن "هناك إجماع على الدور التخريبي لإيران في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "العقوبات هي مظهر واحد فقط من سياستنا ضد إيران".
وأشار إلى أنه "يمكن أن نوسع الاتفاق النووي ليشمل جوانب أخرى غير النووي"، لافتاً إلى أنه "إذا غيرت إيران تصرفاتها فستتمتع بمزايا دولة طبيعية"، مفيداً بان "قاسم سليماني متورط في نشر الأسلحة المحظورة في سوريا ولبنان".
و أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حصل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضمانات بشأن عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا.
وقال نتنياهو للصحفيين عقب مفاوضاته اليوم مع ترامب، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "حصلت على ما طلبته".
وذكر نتنياهو أنه جاء إلى المفاوضات بنقاط معينة وحصل على ضمانات بشأنها، دون الكشف عن أي تفاصيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه ناقش مع الرئيس الأميركي إسقاط طائرة "إيل-20" الروسية في سوريا الأسبوع الماضي وقرار موسكو إمداد الجيش السوري بمنظومات "إس-300" للدفاع الجوي على خلفية الحادث المأساوي.
ووصف نتنياهو هذين الموضوعين بأنهما مسألتان بالغتا الأهمية بالنسبة لأمن إسرائيل في ظل التطورات الأخيرة.
وقال إن حادث "إيل-20" الذي أودى بأرواح 15 عسكريا روسيا "كان سيجلب تداعيات أسوأ".
وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن سعي تل أبيب إلى مواصلة التنسيق العسكري لمنع وقوع الحوادث مع روسيا من جانب وعن عزمها على التصدي للتموضع الإيراني في سوريا ومحاولات تهريب الأسلحة المتطورة إلى "حزب الله" اللبناني.
وقال: "لدينا الهدف التالي: الحفاظ على التنسيق الأمني مع روسيا من جانب، وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من جانب آخر".
وأشار نتنياهو إلى أن "أكبر خطر تواجهه الدولة العبرية لا يأتي من سوريا ولا من لبنان أو من داخل إيران، بل إنه يكمن في استمرار الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى الحصول على الأسلحة النووية، وذلك بالهدف المعلن لتدمير إسرائيل".
إقرأ أيضا : كيف يكون مقام رئاسة الجمهورية خارج الإنتقادات؟
دوليا :
اتهمت كراكاس الرئيس الأميركي بالتشجيع على "تمرد عسكري" في فنزويلا، بعدما أعلن دونالد ترامب أنه يمكن "الإطاحة سريعاً جداً" بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو "إذا قرّر العسكريون القيام بذلك".
وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان إن "فنزويلا ترفض بشدة التصريحات المعادية لرئيس الولايات المتحدة الذي يدفع نحو تمرد عسكري في البلاد".
واعتبرت أن هذه التصريحات تشكل دليلاً "على سياسة تغيير النظام التي تروج لها" واشنطن بمشاركة "دول أخرى في أميركا اللاتينية".
ورغم تصريحاته، أبدى ترامب استعداده للقاء مادورو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيتوجه اليها الرئيس الفنزويلي الأربعاء، بحسب وسائل اعلام فنزويلية.
و أعلنت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، اليوم الأربعاء، أنها ستزورعدداً من الدول الأفريقية خلال شهر تشرين الأول المقبل، وعلى رأسها مصر.
وقالت ميلانيا في بيان إنها "ستزور غانا وملاوي وكينيا ومصر، في أول رحلة دولية كبيرة لها من أجل الترويج لرعاية الطفولة والتعليم، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وجاء إعلان ترامب (48 عاماً) خلال حفل استقبال زوجات رؤساء الدول والوفود الأجنبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت: "سيكون اليوم الأول من تشرين الأول، أول يوم في زيارتي إلى 4 بلدان جميلة ومختلفة في أفريقيا: غانا وملاي وكينيا ومصر"، مؤكدة أن "هذه الدول عملت جنباً إلى جنب مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إحداث تقدم في مواجهة أكبر التحديات التي تواجهها".
وأضافت: "أنا فخور للغاية بالعمل الذي تؤديه هذه الإدارة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها، وأتطلع لفرصة نقل رسالة حملتي"كن الأفضل" إلى العديد من البلدان والأطفال في القارة الأفريقية".
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة أطلقت حملة التوعية الخاصة بها لمساعدة الأطفال في مايو الماضي، وفي إطارها، سافرت دون زوجها إلى كندا.
ولم يسافر زوجها، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى القارة الأفريقية، التي دخل في توتر مع عدد منها في كانون الثاني الماضي، عندما وصف بعضها بـ"الأوكار القذرة".