بيان صادر عن تجمع عوائل شهداء المقاومة:
《يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين》
عرضت قناة lbc اللبنانية هذه الليلة برنامجا بعنوان "بكل طائفية" استقبلت خلاله بوقاً تمرّس في السذاجة والسخافة ويكاد يكون أكثر من يليق ببرامج كهذه، هو المدعو "عباس زهري" المحسوب على ناشطي حزب الله في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي معرض دفاع هذا التافه عن الحزب بما يخصّ اتهام احد الضيوف للتنظيم بأنّ لديه سجونا على الأراضي اللبنانية، تعرّض لقضية علي نجل الشهيد القائد حسين مظلوم (الحاج ولاء) واصفا إيّاه بتاجر المخدرات الذي يستحق السجن.
هذا الساذج الذي برز مؤخراً كبوق يتفاعل معه أمثاله في وسائل التواصل الاجتماعي مستغلا علاقته بنجل الامين العام للحزب المدعو جواد نصر الله، أكّد من حيث يعلم أو لا يعلم على ما جهد الحزب خلال الفترة الماضية في نفيه حول موضوع السجون، كما أنه أدخل نفسه في قضية هي غاية في الحساسية، وفيها من الظلم -الذي دعونا لرفعه- ما فيها، وتركنا الأمر لبقية المؤمنين الحريصين على احقاق الحق حتى يحكموا بما أنزل الله.
ونحن إذ نؤكد على حقنا في اللجوء الى القضاء المختص لمحاكمة زهري ومن خلفه، فإنّنا نحمل حزب الله ممثلاً بمسؤول العلاقات الاعلامية محمد عفيف مسؤولية انفلات زهري وأمثاله في الاعلام عامة ووسائل التواصل خاصة، وهؤلاء هم أكثر من يسيء الى قضية المقاومة ويساهم في تصويرها كحاضنة لدواعش الفكر وراعية للسذاجة والسخافة، خصوصا أن زهري يحاول الإيحاء في منشوراته وتسجيلاته بأنه يتلقى أوامره من الحزب، وهو ما أكده دوره في البرنامج الذي عرضته قناة lbc.
كما نؤكد بأن زهري وأمثاله انما يخلقون شرخا بين المقاومة وأهلها ويسيئون الى بيئتها الحاضنة قبل غيرها، وهم بإساءتهم لنجل الشهيد القائد الحاج ولاء إنما يسيئون لحزب الله أولاً ولعوائل الشهداء ثانيا، وإن لم يقدّم زهري اعتذارا علنيا فستكون البداية من القضاء، وسنطلق العنان لما لدينا من معطيات حول ملف المخدرات فيما يخص كبار التجار والجهات التي كانت تغطي نشاطاتهم حتى نطلع الرأي العام على كافة التفاصيل.
《والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون》.