رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ اننا نسمع في ​الامم المتحدة​ لغتين لغة المصالح والقيم ولغة المبادئ و​لبنان​ لا يستيطع ان يعيش الا على القيم، وأبدى ايمانه بالمساحة المشرقية وتنوعها معتبرا انها صمام امان بوجه الاحادية التي تهددنا بأشكالها المختلفة.

وشدّد باسيل من دار ابرشية ​اميركا​ الشمالية الانطاكية الارثوذكسية، على ان ما حصل في ​الاونروا​ ترك ​الشعب الفلسطيني​ من دون افق والمطلوب ان نُهجَّر لنُستبدل ونحن نجول العالم لنشجع الجنسية حتى لا يجف النبع فيجف حضورنا في اصقاع العالم، لافتا الى اننا عشنا سنتين من الاستقرار الامني والسياسي لكن للأسف اليوم البعض بديرون اذنهم للخارج فيما نحن ندافع عن حقوق بديهية، ولذلك نحارب واصعب شيء هو المواجهة مع الاشاعة والكذب والموضوع يحتاج الى صبر، وإذ أكّد اننا ندافع عن مصالح جميع اللبنانيين من دون تمييز، لفت الى ان العيش على منطق القوة في البلد الواحد لا يدوم، بل منطق العدالة هو الذي يسري.