يا عائدًا للحب كيف ذَكرتَني
وأنا الذي أهواكَ لو تنساني
لا تقتربْ مني أنا لكَ مُحرمٌ
يا من جهرْتُ بحبّهِ وخفاني
حلّفْتُ قلبَكَ أن يفكَّ حبالَهُ
منّي وأن تنسى يداكَ مكاني
خذْ ذكرياتِكَ مثلما أعطيتَني
وابحثْ على ذكرىً بلا عنواني
أقفلتُ هذا القلبَ مُذْ عذّبْتَهُ
إنّ الفراغَ عليكَ قد أغناني
ما ذنبُ من يهواكَ حتى خُنتَهُ
وحسبْتَهُ حُبًّا يجي بثواني
فتركتهُ وذهبتَ أنتَ لغيرِهِ
يا للعذاب أذقتَني فكفاني
د. هادي مراد.