أكد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، أن "​القضية الفلسطينية​ الآن تمر بأصعب الظروف، ولكننا لن نيأس وسنصمد حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا الوطنية المتمثلة بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشرقية".

وذكر عباس، في كلمة له خلال لقائه وفدا من أعضاء الجالية الفلسطينية في ​الولايات المتحدة الأميركية​، أن "​الإدارة الأميركية​ بقراراتها المتمثلة بالاعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​ ونقل سفارتها إليها، وإزاحة ملف اللاجئين من طاولة المفاوضات وقطع المساعدات عن وكالة ​الأونروا​ أخرجت نفسها كوسيط وحيد للعملية السياسية، وبالتالىيأصبح هناك ضرورة لعقد مؤتمر دولي السلام ينتج عنه تشكيل آلية دولية لرعاية عملية السلام".

كما أوضح أن "الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة المتمثلة بمواصلة ​سياسة​ ​الاستيطان​ واستمرار الاعتداءات التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطينى لا يمكن السكوت عنها، وسنواصل جهودنا على المستويات كافة واتخاذ القرارات من أجل حماية شعبنا والحفاظ على حقوقه التي كفلها القانون الدولي".