قالت مصادر استخباراتية غربية لبيروت أوبزرفر أن القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين وهو المتهم الرئيسي في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الشهيد رفيق الحريري بحسب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قد يكون على قيد الحياة ممّا يدحض كل ادّعاءات حزب الله عن مقتله بتاريخ ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٦ في انفجار كبير استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وقالت المصادر أن بدر الدين عاش متنقلاً بين الجزائر والمغرب ثم دخل أوروبا بجواز سفر هنغاري مزوّر، ليغادر بعدها إلى اليمن قبل ٦ أشهر ويقيم هناك بجواز سفر سوري مزوّر يحمل إسم صلاح محي الدين.
وكان حزب الله أعلن في بيان أن التحقيقات الجارية أثبتت أن الإنفجار الذي استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي وأدى إلى مقتل بدر الدين، ناجم من قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة، لكن في المقابل، ردّ المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أنه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي أو منطقة المطار، معتبراً أن كل ما نشره حزب الله حول رواية مقتل قائده العسكري بقذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة تواجده في منطقة مطار دمشق الدولي عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً وعلى حزب الله أن يظهر الرواية الحقيقية!