أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني أنّ "خطر الإرهاب يهدّد أمن كلّ الدول ويضعها أمام تحديات كبيرة"، مركّزًا على أنّ "حل الدولتين هو الحل الوحيد الّذي يمكن أن ينهي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنّ حقّ الفلسطينيين في تقرير مصيرهم تكفله كل قرارات الأمم المتحدة".
وشدّد في اجتماعات الدورة الـ73 للأمم المتحدة، على أنّ "على بلداننا العمل معًا من أجل إعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح، ويجب دعم التمويل الكامل لوكالة "الأونروا" لما تلعبه من دور في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى "أنّناسنتصدّى لأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية للقدس"، لافتًا إلى "أنّنا ندعم جهود الحل السياسي في سوريا القائمة على قرارات جنيف".
وأوضح الملك الأردني أنّ "النصر الكامل في الحرب على الإرهاب يتطلّب مقاربة شاملة وليس فقط الأمن، وأزمة اللاجئين الّتي يتحمّلها الأردن تفوق طاقاته".