أكّد النائب اللواء جميل السيد، بعد رفع الجلسة التشريعية المسائية، ان الجلسة حتى رفعها اليوم ظهرا كانت ممتازة وطبيعية وتبشّر بالخير على الرغم الاراء المختلفة ولكن كان النقاش موضوعي وتوصلنا الى اقرار 16 بند من اصل 28 بند اضافة الى قرضين لتوسيع مرفأ طرابلس اضيفا على الجدول، كاشفا ان عندما بدأنا ببند 17 المتعلق ببند الاساتذة السنوي خرج بو فاعور ليطلب اقرار بند القرضين لطرابلس وذلك بتخطي للتراتبية الموضوعة لمناقشة مشاريع القوانين، وبعد المد والجزر تبين ان المستقبل والقوات يغمزون بعضهم للخروج من الجلسة لافقاد النصاب، موضحا ان حتى بخروج كتلتي المستقبل والقوات لم يفقد النصاب ولكن نتيجة السجالات الحاصلة حول موضوع الاساتذة الثانويين بما يشبه لعبة تم التخطيط لها لإفقاد النصاب وتطيير البند 17، ارتأى الرئيس بري بعد السجال رفع الجلسة، معلنا ان في عقد تشرين أي بعد 15 تشرين ننطلق من البند الذي يلي البند الذي انتهينا منه.
وأكّد السيد ان موضوع الادوية المستعصية لم يكن موجودا على جدول الاعمال وكفى مزايدة، من الذين ادعوا ان المشكلة حصلت بسبب ادوية السرطان،ولتسألوا كتلة المستقبل عمّن افقد الجلسة نصابها.