استنكرت عشيرة آل علوة، في بيان اصدرته اثر اجتماع طارىء، "الحادث المؤسف الذي وقع ليل الاثنين بين أشخاص مطلوبين للعدالة ودورية من مخابرات الجيش". وتقدمت من آل وهبي والجيش اللبناني قيادة وأفرادا بأحر التعازي وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

وأكدت العشيرة رفضها لما قام به افراد مطلوبون للعدالة، وأملت من الاجهزة الامنية "العمل على ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة وعدم التعرض للأبرياء الذين ليس لهم علاقة بالحادث وأخذهم بجريرة المرتكبين".

وإذ دعت الى "اعتقال الفارين وتقديمهم للعدالة لا اغتيالهم"، شددت على "مرجعية الدولة في فرض القانون وحماية الناس، فهي الأم والراعي للجميع". وأكدت استعدادها "للتعاون مع الاجهزة الامنية كافة لاعتقال المرتكبين وتقديمهم الى العدالة".