أوقفت شركة فولكسفاغن، نشاطاتها بصورة شبه كاملة في إيران، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية على طهران، وفق ما أعلنته اليوم الخميس.
وأوردت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، ليل الأربعاء، نقلا عن السفير الأمريكي في برلين ريتشارد غرينيل، تأكيده أن الشركة المذكورة أوقفت نشاطاتها في إيران.
وأوضح غرينيل لـ"بلومبيرغ" أنه تم التوصل إلى اتفاق الثلاثاء بين مجموعة السيارات والخارجية الأمريكية.
وبموجب هذا الاتفاق، تحتفظ فولكسفاغن بأنشطة محدودة للغاية في إيران، تقتصر على الدواعي الإنسانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/ مايو الماضي، الانسحاب من اتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران والدول الست الكبرى، الذي أتاح للشركات الغربية معاودة التعامل مع هذا البلد.
وعلى الأثر، أعادت واشنطن فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق.
وأوردت "بلومبيرغ" أن شركة فولكسفاغن تخلت عن المشروع الذي أعلنته في تموز/ يوليو 2017، باستئناف بيع سيارات في إيران، بعد غيابها عن هذا البلد لمدة 17 عاما.