وفيما يلي عناوين الصحف والمواقع العبرية الصادرة اليوم. 

القناة "العاشرة" العبرية:


- اليوم يبدأ اليهود بالاحتفال بعيد العرش ( المظلات) والذي يستمر لمدة أسبوع. 

- حماس: مباحثات التهدئة توقفت تماما، بسبب أبو مازن، وعلى "إسرائيل" تحمل المسؤولية. 

- ملك الأردن لوزير الخارجية الأمريكي: نطمح لتحقيق حل الدولتين، ويجب دعم الأونروا.

القناة "الثانية" العبرية:


- الناطق باسم الجيش: طائرة حربية استهدفت الليلة مجموعة من مطلقي البالونات الحارقة شمالي قطاع غزة.

- مقتل رجل "إسرائيلي"، واصابة 5 أخرين، في حادث طرق وقع صباح اليوم في بئر السبع. 

- حالة الطقس: غائم جزئيا، وارتفاع طفيف يطرأ على درجات الحرارة اليوم وغدا. 

القناة "السابعة" العبرية:


- الناطق باسم الجيش يرد على التقرير الروسي: سلاح الجو "الإسرائيلي" لم يختبئ خلف الطائرة الروسية لحظة استهدافها.

- اندلاع مواجهات الليلة بين قوات الجيش "الإسرائيلي" وشبان فلسطينيين بالقرب من قرية النبي صالح بالضفة. 

- متدينون حرديم تظاهروا الليلة بالقدس وقاموا بإشعال النار في الشوارع الرئيسية احتجاجا على العمل أيام السبت. 
 
صحيفة "هآرتس" العبرية:


- 9حرائق اندلعت بالأمس بغلاف غزة نتيجة سقوط بالونات حارقة أرسلت من قطاع غزة. 

- سيدة أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب، بتهمة التحرش الجنسي. 

- وزارة الصحة بغزة، شهيد و11 إصابة بنيران الجيش "الإسرائيلي" على حدود قطاع غزة الليلة.

صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية:


- مخاوف "إسرائيلية" من تكون جبهة إيرانية على حدودها الشمالية مع لبنان وسرويا. 

- الرئيس التركي اوردوغان: لن نتخلى عن القدس ونتركها للمطامع "الإسرائيلية".

- ملك الأردن اجتمع الليلة مع وزير الخارجية الأمريكي وطالبة بعدم وقف تمويل الأونروا.

صحيفة "معاريف" العبرية:


- عائلات القتلى "الإسرائيليين" بالأحداث الأمنية، يطالبون ترامب بعدم السماح لأبو مازن بدخول أمريكا. 

- قائد لواء "ميروم" بالجيش "الإسرائيلي": مستعدون من فوق الارض وتحتها للحرب. 

- اللجنة الوزارية بالكنيست صادقت على خطة تهجير 1000 شخص من يهود اثيوبيا الى "إسرائيل".

صحيفة "والاه" العبري:

- جيسون جرانبلات: الرئيس ترامب لن يقوم بتوبيخ نتنياهو، وسيجتمع معه بالأمم المتحدة يوم الأربعاء القادم. 

- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت الليلة 3 "مطلوبين" فلسطينيين من نابلس بالضفة الغربية. 

- حوالى 1000 فلسطيني شاركوا الليلة في التظاهرات على حدود قطاع غزة، وقاموا بإلقاء العبوات المتفجرة تجاه قوات الجيش، دون وقوع إصابات.  

 “خضّة” في الداخل الإسرائيلي: هل تطيح “الطائرة الروسية” بنتنياهو؟

أثارَ تقرير وزارة الدفاع الروسية، الذي يتهم إسرائيل بإسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية، غضب أعضاء الكنيست الإسرائيلي، الذين أعربوا عن استيائهم من رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية يوم أمس الأحد أن “الصداقة الشخصية بين نتنياهو والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم تشفع لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي تغاضيه عن إسقاط الطائرة “إيلوشين 20″ الاثنين الماضي، في سوريا”.

وقال عضو الكنيست، عوفير شيلح، عن حزب “يش عتيد — يوجد مستقبل”، إن “الصداقة الشخصية بين نتنياهو وبوتين لم تشفع في إصدار تقرير الدفاع الروسية بإدانة تل أبيب وتحميلها المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية”.

ما قاله شيلح أكّدته عضو الكنيسة كسانيا سفتلوفا عن حزب “المعسكر الصهيوني”، معتبرةً أنَّ “الصداقة الروسية – الإسرائيلية لم تساعد اسرائيل في أزمة الطائرة الروسية”.

 المعارضة تهاجم نتنياهو.. 

في المقابل، فإنّ الإستياء من نتنياهو بسبب حادثة إسقاط الطائرة لم ينحصر داخل الكنيست، بل ترجمته المعارضة في موقفٍ جاء على لسان زعيمتها تسيبي ليفني، التي دعت إلى “استبدال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في أسرع وقتٍ ممكن”. وبذلك، فإنّ المواقف المتباينة بين المعارضة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست، قدّ تشكل “خضة” في الداخل الإسرائيلي بوجه نتنياهو ورئاسته.

وفي تصريح متلفز لها عبر إحدى القنوات الإسرائيلية، وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة نتنياهو بـ”رئيس وزراء سيء”، مشددة على “ضرورة استبداله على خلفية إسقاط الطائرة الروسية”.  

وقالت ليفني: “إنّ واقعة إسقاط الطائرة الروسية، الاثنين الماضي، يجب أن تكون دافع قوي إقالة نتنياهو من منصبه المهم والحساس. كذلك، فإنّ الأخير لا يكفّر عن إهماله للقضية الفلسطينية والمجتمع الإسرائيلي، إنه رئيس وزراء سيئ، وتجب إقالته”.

التقرير الروسي مشكوك فيه

عاموس هرئيل - محلل عسكري
التقرير الروسي الحاد الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، الذي يحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إسقاط طائرة أليوشن في سماء سورية، لا يجب أن يفاجىء أحداً في البلد، ربما باستثناء بضعة أنصار حمقى لرئيس الحكومة نتنياهو. ومهما كانت صلات نتنياهو جيدة ببوتين فإنه غير قادر على التسبب باختفاء المشكلة على الفور. لقد تلقت روسيا ضربة محرجة عندما أسقطت نيران الدفاعات الجوية التابعة لجيش الأسد الطائرة، وما تزال لديها مصالح واسعة للدفع بها قدماً في سورية. لقد كان واضحاً للغاية أن القضية ستؤدي إلى إدانة معينة لإسرائيل ومطالب معينة منها، على الرغم من أن ما سيتمخض عنه الأمر ما يزال رهناً بقرار بوتين.
لا تستطيع موسكو اتهام المسؤول المركزي عن الحادثة، حليفها، نظام الأسد (ومن الغريب أن نرى أن اتهام الدفاع الجوي السوري لم يُذكر قط في البيان الرسمي بشأن تحقيق وزارة الدفاع الروسية). لذا، كان واضحاً منذ البداية أن المسؤولية ستُلقى على إسرائيل. ومن المثير للاهتمام أن  التهم موجهة كلها إلى الجيش الإسرائيلي، الذي يتهمه الروس بعدم الحرفية "أو بإهمال إجرامي على الأقل". المستوى السياسي في إسرائيل لم يرد ذكره، باستثناء الحديث عن السياسة العدوانية الخطرة التي تنتهجها إسرائيل في سورية.
مستوى الوثوق بالتحقيق الروسي يبدو مشكوكاً فيه. بعض الادعاءات التي تضمنها البيان غريبة. يتحدث الروس عن إنذار مبكر لدقيقة واحدة فقط (من الغريب أن إسرائيل لم تُشر إلى الرقم الفعلي، وهو مدة زمنية أطول بكثير). بحسب طيارين إسرائيليين متمرسين، الادعاء أن الطائرات الحربية الروسية اختبأت وراء طائرة الاستخبارات الروسية ليس معقولاً ولا ينسجم مع أي إجراء عملاني معتمد. كذلك اتهام  إسرائيل بأنها ضلّلت الروس بشأن مكان الهجوم المخطط له يبدو غير منطقي. بحسب روسيا، سلاح الجو أعلن هجوماً في شمال سورية، بينما وقع الهجوم في غربها. عملياً، تقع اللاذقية في شمال غرب سورية كما تدل على ذلك نظرة سريعة إلى خريطة سورية. وبما أن آلية التنسيق تعمل بنجاح منذ ثلاث سنوات، جرت خلالها مئات الهجمات الإسرائيلية، من الصعب أن نصدّق أن الطرفين لم يوضحا بعد بينهما المصطلحات الأساسية.
يتركز البيان الروسي، في أغلبيته، على المستوى التكتي ولم يتضمن اتخاذ أي عقوبات ضد إسرائيل. تتهم روسيا إسرائيل بالجحود بعد الخطوات التي قامت بها من أجل المصالح الإسرائيلية، وبينها إبعاد القوات الإيرانية عن الحدود في الجولان (الروس يحددون مسافة كبيرة 140 كيلومتراً، بينما، عملياً، يجري الحديث عن مسافة تتراوح بين 85 و100 كيلومتر، ومنطقة فاصلة لا تشمل دمشق، حيث ما يزال يوجد مقاتلون إيرانيون).
على المستوى الاستراتيجي، من المعقول أن بوتين، الحكم الأخير في الطرف الروسي، سيتسخدم الاداعاءت الخطرة التي وردت في تقرير وزارة الدفاع للمطالبة بتنسيق سياسي رفيع مع إسرائيل في سورية، وإلى تطبيق قواعد ملزمة وأكثر صرامة في آلية التنسيق المشترك بين الدولتين.
في تقدير العقيد في الاحتياط آساف أوريون من معهد دراسات الأمن القومي أن الثمن الذي سيطالب به بوتين إسرائيل يمكن أن يأتي من اتجاه آخر: الإصرار على بيع سورية منظومة متقدمة مضادة للطائرات، على الرغم من معارضة إسرائيل، أو الضغط على نتنياهو للمساعدة في تبديد التوتر بين روسيا والإدارة الأميركية. في هذه الأثناء أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بياناً (بعد ظهر يوم الأحد)ع يرفض فيه النقاط الرئيسية للتحقيق الروسي لكنه يتعهد بالمحافظة على التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا.
الاختبار العملي للعلاقات بين الدولتين سيأتي قريباً عندما يبرز تحذير استخباراتي جديد عن محاولة إيرانية لتهريب السلاح إلى حزب الله عبر الطريق القريب من القواعد الروسية شمال غرب سورية، أو عن إقامة موقع عسكري جديد هناك. وبما أن إيران مصرّة على مواصلة شحناتها، وإسرائيل تقول علناً إنها تحتفط بحقها في ضرب هذه الشحنات، فإن المعضلة التي ستواجهها القدس هي: هل ستهاجم مجدداً بالقرب من قواعد روسية وتخاطر بزيادة التوتر مع الروس؟
ليس هذا نهاية عهد المعركة بين الحروب للعمليات الإسرائيلية، والتي تندرج في إطارها مئات الهجمات في الشمال خلال السنوات الست الأخيرة. لكن يبدو حالياً أن الوضع في الجبهة الشمالية أيضاً لن يعود بصورة كاملة إلى الشروط التي كانت موجودة عشية إسقاط الطائرة الروسية. لقد تصرفت إسرائيل في الشمال طوال سنوات بحرّية كبيرة، بفضل التضافر بين الإصرار والنشاط العدواني وبين العلاقات السياسية الجيدة بالروس. وفي أغلب الأحيان تحركت بحكمة استراتيجية من خلال تحقيق جزء كبير من الأهداف التي وضعتها لنفسها.
لكن إسرائيل ليست دولة عظمى وليست كلية القدرة. وهي ستضطر إلى الأخذ باعتبارات الروس وحتى ملاءمة أسلوب عملياتها الهجومية. ويظهر من أحاديث مع  كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية أنهم يعطون أهمية كبيرة لانعكاسات الحادثة الأخيرة. مَن يواصل الادعاء أن ما حدث  هزّة بسيطة فقط ومشغول للغاية في الدفاع عن صورة نتنياهو، هو ببساطة ليس مستعداً لتحليل الواقع بصورة موضوعية.