عون وبري و المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يدينون هجوم الأهواز
 

أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، معزيًا بضحايا الهجوم الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأهواز صباح السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين، معتبرًا "أن هذه الجريمة الإرهابية تثبت أن الإرهاب وباء يصيبنا في الصميم، والدين منه براء، وعانينا منه في لبنان ودفعنا غاليًا ثمنه".

بدوره، دان رئيس مجلس النواب نبيه بري في برقيات إلى كل من مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وروحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني "الهجوم الإرهابي الإجرامي الغادر"، مؤكدًا "التعاون لتجفيف مصادر وموارد الإرهاب العابر للحدود".

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الهجوم، مؤكدة "تضامنها مع الحكومة والشعب الإيرانيين"، ومعزية "عائلات الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم".

في السياق ذاته، استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "الاعتداء الإرهابي الذي يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة شعبها، في محاولة فاشلة لن تنال من عزيمة إيران في محاربة المشروع الاستكباري الذي يريد إخضاع المنطقة إلى هيمنته"، معتبرًا أن هذا "العدوان يستكمل السياسة الجائرة في حصار إيران ومعاقبتها على مواقفها في مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري".

من جهته، كان "حزب الله" دان في بيان، "بشدة العملية الإجرامية"، معتبرًا أن "هذا العمل الإرهابي، تقف وراءه أيد شيطانية خبيثة، بهدف النيل من أمن واستقرار الجمهورية الإسلامية، عقابًا على التزامها الكامل سيادتها التامة غير المنقوصة، ورفضها سياسات التبعية الأميركية، وهي رد مباشر وصريح على الإنتصارات الكبرى، التي يحققها محور المقاومة الشريفة، على امتداد المنطقة وفي أكثر من جبهة".