رأى رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض، في سلسلة تغريدات، عبر تويتر: "أن ثلاث إخفاقات وخطايا إرتكبها المسيحيون في الحياة السياسية تركت آثارا سلبية ودمرت الجمهورية اللبنانية:
- الخطيئة الاولى: اتفاقية القاهرة التي شرعت السلاح الفلسطيني على أرض لبنان وكانت أحد أسباب إندلاع الحرب.
- الخطيئة الثانية: الاتفاق الثلاثي الذي تجاهل السلطة الشرعية ومن أبرز خطوطه العريضة التبعية الكاملة لسوريا.
- الخطيئة الثالثة: اتفاق مار مخايل الذي أعطى فيه فريق مسيحي غطاءه لسلاح ميليشيا على حساب الشرعية اللبنانية.
وهذه الاتفاقات الثلاث أنزلت الويلات بالوطن من خلال عمليات تزاوج قسري بين الشرعية واللاشرعية وبين الدولة والدويلة".
وقال محفوض : "كل الاتفاقات التي تعقد، ومضمونها يناقض الدستور اللبناني، يجر الحروب والويلات على لبنان لكون الشرعية لا تأتلف مع منطق شريعة الغاب وللدولة مؤسساتها الراعية والحامية، ومتى تخلت الدولة عن وظيفتها سقطت الشرعية لتحل مكانها دويلات ومشاريع مستوردة مهما استقوت وهيمنت نهايتها حتما الزوال".
أضاف: "كل ماروني طامح للوصول الى رئاسة الجمهورية واجب عليه ان يلتزم بمبادىء الدستور وثقافة مفهوم الدولة والشرعية لا أن يقدم أوراق اعتماده الى مرجعيات محلية او خارجية، وإن فعل فسيكون أسير إلتزاماته وبالتالي سيكون كملكة إنكلترا التي تملك ولا تحكم. ولعل جزء من تأخير إطلاق التشكيلة الحكومية هذه العقلية الوصولية والهدف كرسي بعبدا".