نشرت عبير منصور على صفحتها فيس بوك بوستا بعنوان " نعيم قاسم يحرم أهالي بريتال من التعليم يا سيد الحزب!!! " وجاء فيه :
" خرج علينا سيد الحزب في خطاب ليلة العاشر من المحرم وأعطانا -مشكورا- درسا قيّماً حول أسلوب التخاطب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم ينسَ طبعاً اتهام المعترضين على أداء حزبه بالعمالة والتبعية وغيرها من التهم الغزيرة التي يبرع سماحته في سوقها ضد خصومه، وكذا يفعل جمهوره الهائم متأسيا بسيده.
سماحته دعا الى خوض الحرب الاعلامية الجديدة المفروضة على الحزب بوعي وحذر، وأبدى استياءه من اسلوب الجمهور الاصفر الذي ربما لم يلتفت السيد الى أنه تغلب على معظمه السطحية والسذاجة والداعشية في مخاطبة الآخر بفضل التعبئة العفنة التي دأبت أجهزته على اعتمادها طوال السنوات الماضية، كما استنكر ما أسماه محاولات تسقيط بعض مسؤوليه من قبل الأعداء !!!
كلامه هذا هو كالعادة كلام المغيب عن الواقع الذي يكتفي ربما بما يرفع اليه من تقارير الانجازات الوهمية.
لذا نود أن نلفت عناية "سماحة العشق" الى ان بعض مسؤولي حزبه الذين يدافع عنهم قد وصلوا الى مراحل متقدمة من الغرور والشعور بالعظمة والكبر، حتى استصغروا أهل المقاومة وأذلوا من لهم الفضل والمنّة عليهم في أن جعلوهم ذا جاه عريض ومال ممدود وسلطان ونفوذ.
يا سماحتك لو أننا وجدنا موضعا للشكوى نثق بعدله لما لجأنا الى التواصل الاجتماعي لنشكو ما ألمّ بنا.
سماحة "العشق" ...
ها هو نائبك "نعيم قاسم" يعطّل بكيديّة قرار تعيين مدير لثانوية بريتال الرسمية، ويحرم عشرات الطلاب في البلدات المجاورة من التعليم اللائق مستغلاً سلطته في الحزب كمكلف بملف التوظيف.
منذ أكثر من سنتين وثانوية البلدة تفتقد للجهاز الاداري، فتحولت الى ما يشبه الخربة.
هذه الثانوية التي تستوعب حوالي٢٥٠ تلميذاً قد هجرها طلابها تدريجيّا بسبب غياب ادارة كفوءة وتدني مستواها التعليمي بشكل مخيف، فتسجل فيها خلال العام الماضي ١٠٠ تلميذ، في حين تسجل هذا العام حتى تاريخه ٤٠ تلميذا فقط، بعدما اضطر الاهالي مكرهين لارسال اولادهم الى مناطق بعيدة او الى تحمل اعباء التعليم الخاص.
"نعيمك" يا سيد الحزب يريد أن يفرض على أهلنا مديراً من خارج البلدة لمصلحة هو البعيد عن واقعنا قد شخّصها، مع أن في بلدتنا كثيرون من المؤهلين لهذه المهمة.
وهذا يعيدنا الى خطابه المتعجرف قبل الانتخابات النيابية الاخيرة حيث قال مستخفاً بكرامتنا ان الاعتراض لن يفيد المعترض بل سيؤدي الى زعله وبالتالي الى دخوله المستشفى!!
وكلمة حق تقال، فإن نعيم يضع الوزير حسين الحاج حسن في الواجهة أمام الأهالي، ويجعله عرضة لسهامهم بعد أن فشل في معالجة الأمر، فيما يدير هو الدفة من بعيد غير آبه بمصالح أهل المنطقة خصوصا ان مدارس المصطفى ومعاهد الآفاق وغيرها من المؤسسات التي يملكها في أحسن احوالها.
لعلك لن تصدق ما ننقله اليك لأنك اكتفيت بجمال الصورة المزيفة التي يرسمها من حولك، ولكننا من باب النصيحة نقول لك : نظف بيت الحزب وأنصف أهلنا واعزل المتسلقين والمستكبرين قبل فوات الاوان !!!"