أعلن مكتب مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن العمل جار على وضع إجراءات جديدة للحفاظ على التعاون بين أوروبا وإيران في أهم القطاعات الاقتصادية.

وجاءت هذه التصريحات على لسان متحدث باسم موغيريني (لم يذكر اسمه) في حديث إلى وكالة "تاس" الروسية، قبيل مشاركة المفوضة في أسبوع المناقشات رفيعة المستوى ضمن فعاليات الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تنطلق في نيويورك الأسبوع القادم.

وقال المتحدث إن قيادة الاتحاد الأوروبي بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين تعمل بشكل نشط على وضع إجراءات معينة بغية الحفاظ على الاتصالات مع طهران في المجالات الاقتصادية الرئيسة، بما في ذلك القطاع المصرفي والتجاري والنفطي والاستثماري بالإضافة إلى قطاع النقل.

وذكّر المتحدث بأن الاتحاد الأوروبي سبق أن تبنى اعتبارا من 7 اب الماضي "قواعد ممانعة" تُعتبر بموجبها العقوبات الأميركية المتعلقة بإيران باطلة على أراضي الاتحاد.

كما تطرق المسؤول في المقابلة إلى الملف السوري، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لن يُسهم في إعادة إعمار سوريا ما لم تنطلق عملية الانتقال السياسي الشاملة في البلاد، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبيان جنيف واحد.

وأكد المسؤول أن موغيريني ستعقد على هامش الجمعية العامة اجتماعا خاصا بسوريا، تطويرا لمؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المنعقد في بروكسل، وسبق أن ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد يشارك في اللقاء.