إفتتح النجمة موسمه بفوز هام على ضيفه الأنصار بـ4 أهداف مقابل 2، على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية.
شهد الشوط الأول تبادل السيطرة والخطورة بين طرفي الدربي، فقد بدأ الأنصار هجومه منذ الدقيقة الأولى وأحكمَ حصاراً لـ6 دقائق من دون ان يحاول لاعبوه التسديد ولو مرة واحدة. فقام حسن معتوق، نادر مطر وأبو بكر المل بكسر الهيمنة الأنصارية وأهدوا التقدّم للنبيذي بهدفين. واعتمد الأنصار على التصويب من بعيد والركلات الحرة المباشرة من أجل هزّ شباك علي السبع. في الجهة المقابلة كان متوسطو ميدان النجمة على الموعد وقطعوا الكرات بالجملة، ليشكلوا خطورتهم من الهجمات المرتدة.
في الدقيقة الثامنة افتتح أبو بكر الملّ التسجيل للنجمة بعد ان ارتمى برأسه واضعاً الكرة على يمين الحارس ربيع الكاخي الذي اتجه إلى الجهة المعاكسة، إثر عرضية من نادر مطر. وبعد 3 دقائق ردّ التونسي حسام اللواتي بتصويبة عَلت العارضة بكثير، كما محاولة حسن شعيتو موني الذي راوغ المدافعين (د14). وبعد هدوء نسبي على مستوى المحاولات المباشرة على المرمى، توغّل حسن معتوق على الجبهة اليمنى ولعب عرضية حاول المدافعون إبعادها لكنها وصلت الى مشارف منطقة الخطر ليصوّب عمر زين الدين صاروخية لامسَت يدي الكاخي وسكنت الزاوية اليسرى لمرمى الأنصار، مضاعفاً غلة وصيف الموسم الماضي (د31).
واعتمد الأنصار بشكل كبير على الكرات الثابتة التي ينفذها عباس عطوي أونيغا، الذي سدد من الجهة اليمنى كرة تعاونَ علي السبع (بأصابعه) والعارضة لإبعادها، ولكن السنغالي الحادجي مالك تال ارتمى برأسه واضعاً الكرة في الشباك الخالية (د37). وبعد تقليص الفارق حاول الأنصاريون معادلة الكفة من دون أن ينجحوا، عن طريق تسديدتين بعيدتي المدى لنصار لنصار (د42) وأونيغا (د44).
في الشوط الثاني، وبعد أن استبدل حسن معتوق اضطرارياً بسبب إصابة عضلية، إنخفض الوتر النجماوي. وأحكم الأنصاريون بقيادة التونسي حسام اللواتي وعباس عطوي أونيغا سيطرتهم على اللقاء، وبدأوا بتدوير الكرة في منطقة أصحاب الأرض، ولعب الكرة العرضية الطويلة والأرضية حتى استغلّ اللواتي إحداها وعادل النتيجة. من جهتهم حاول النجماويون الاتّكال على الكرات الطويلة باتجاه البرازيلي فيليب سيديس، لكنه لم يكن في يومه، وحالَ بطؤه الشديد من أن يتمكن من القيام بواجبه.
ومنذ دخول الأنصار الشوط الثاني حاول موني والحادجي مالك التهديف، فصوّب الحادجي مالك رأسية علَت المرمى (د52). وفي الدقيقة 58 قاد موني هجمة مرتدة، ولعب عرضية زاحفة للحادجي مالك الذي تركها للتونسي اللواتي، فأسكن تصويبته الصاروخية (من منتصف منطقة الجزاء) شباك علي السبع. ومن تسديدة مقوّصة حاول الحادجي مالك مباغتة السبع وإهداء التقدم للأنصار، لكن الحظ لم يحالفه، وبعُدت تسديدته المرمى بسنتيمترات (د60).
وردّ أبو بكر المل بتسديدة عَلت المرمى (د68). وحاول نادر مطر إحداث دربكة من منطقة الجزاء (د74) لكنّ الدفاع كان بالمرصاد. وعاد مطر ليضيف هدفين، ويهدي النجمة فوزاً ثميناً في افتتاح الدوري، الأوّل من تسديدة زاحفة من على مشارف منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليسرى لربيع الكاخي (د89)، وفي الدقيقة الثانية من الوقت البديل عن الضائع عزّز رصيده بالهدف الثاني من ركلة جزاء وضعها على يسار الكاخي.
ماذا حصل في المدرجات؟
لم تخل المباراة من الشتائم التي حضرت حتى قبل صافرة البداية، وفي منتصف الشوط الأول إشتبك بعض مشجعي الأنصار فيما بينهم. وكذلك الأمر حدث بين العشرات من جماهير النجمة، الذين رشقوا القوى الأمنية بقوارير المياه. علماً أنّ اللقاء جرى بحضور ما يقارب الـ 18 ألف متفرج.
من شارك في المباراة؟
• تشكيلة النجمة: علي السبع حارساً للمرمى، علي حمام، قاسم الزين، أحمد ديب، علي بزي، إدريسا نيانغ، عمر زين، نادر مطر، أبو بكر المل، حسن معتوق (حسن المحمد د38)، فيليب دوس سانتوس (علي علاء الدين د78).
• تشكيلة الأنصار: ربيع الكاخي حارساً للمرمى، نصار نصار، حسين بيطار، معتز بالله الجنيدي، حسن شعيتو (شبريكو)، بلال نجدي، عدنان حيدر (علاء البابا د80)، عباس عطوي، حسام اللواتي (حمزة علي د88)، حسن شعيتو (موني)، الحاج مالك.
•الحكام: قاد اللقاء الحكم محمد درويش، وعاونه سليم سراج وعدنان عبدالله وسامر السيد قاسم حكماً رابعاً.