أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل ​خليل حمدان​ أن "الوحدة الوطنية ورفض الطائفية وبناء المؤسسات هي الاساس لمواجهة كل التحديات"، مشيرا الى ان "هناك من يتسامح مع ​اسرائيل​ واعتداءاتها فيما يوجهون سهامهم على العلاقات مع ​سوريا​ ويشككون بدور ​المقاومة​ وينالون من ​ايران​ و كل هذه التوجهات لن تخدم ​لبنان​"، مؤكدا على " العلاقة المميزة مع سوريا ونرفض اي حملة ضد ايران ونثمن دور ​الجيش​ والمقاومة الباسلة درعا لبنان ونؤكد ان الوحدة الوطنية هي افضل وجوه التصدي لكل ما يحاك ضد بلدنا"، مشدد على ان "الذي يمنع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية هي اسرائيل وحلفائها فإلى متى مجانبة الحقيقة وخلق معارك وهمية".

وفي كلمة له خلال المسيرة العاشورائية التي نظمتها حركة أمل في ​النبطية​ أكد حمدان على "ضرورة ​تشكيل الحكومة​ بأسرع وقت لان الازمات تطرق الابواب في مختلف المجالات"، مشددا على اننا "مع جميع المطالب المحقة للاساتذة الثانويين ومع اعطاء الحقوق لهم ومع كل صاحب حق"، مشيرا الى اننا "نسمع عن السقوف المرتفعة من بعض الجهات في موضوع تشكيل الحكومة بالرغم من التحديات المحيطة بنا والسؤال هل سمعتم ان محللا واحدا يلقي اللوم على ​حركة امل​ و​حزب الله​ ؟ بالبطع لا بل هناك شهادات اننا منذ البداية سهلنا كل ما يمكن ان يؤدي الى التشكيل"، متسائلا:" امام كل هذه المخاطر هل يجوز ابراز الخصوصيات على حساب النهوض الوطني ".

من جهة اخرى شدد حمدان على ان "سلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن ارضنا وحمل مسؤولية شعبنا ولن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد أما المقاومة فهي خيار دشنه الشهداء ولا زلنا نرفع راية المقاومة ونعد ونستعد وما زالت القبضة الحسينية الحل الوحيد في مواجهة القبضة الحديدية".