أسفر هجوم شنه مسلحون، استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، اليوم السبت، عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 30 آخرين، بينهم أطفال وصحفيون.
وقالت وسائل إعلام إيرانية عقب الحادث إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي البلاد.
وأفاد مراسلنا في طهران بأن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأهواز.
من جانبه حمل الحرس الثوري جماعة مسلحة تنشط في الأهواز المسؤولية عن الهجوم، مضيفا أنه تم إلقاء القبض على مسلحين اثنين وتصفية ثالث.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هي من أطلقت النار على الناس والقوات المسلحة"، مضيفا أن هذه الجماعة "مدعومة من المملكة العربية السعودية".
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا من المسلحين قاموا بإطلاق النار على العسكريين والناس المتواجدين في موقع العرض العسكري، ما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.