أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن "التدريبات والدوريات المشتركة بين القوات التركية والأميركية في مدينة منبج شمال سوريا ستنطلق قريبا، وفقا لخريطة الطريق المتفق عليها بين الجهتين".
وأعلن أنه "من غير المقبول أن تواصل الولايات المتحدة دعمها العسكري والسياسي والإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية بالتزامن مع تطبيق خريطة الطريق، معربا عن عزم أنقرة على الاستمرار في إجراء عمليات "مكافحة الإرهاب" خارج حدودها".
كما تطرق قالن إلى مسألة إدلب والاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو بشأن وقف إطلاق النار هناك، مؤكدا أن "الجهتين يعملان بالتنسيق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في المحافظة السورية وإخراج العناصر الإرهابية منها"، مشيراً إلى أن "أنقرة ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز نقاط المراقبة التي أنشأتها في إدلب كإحدى الدول الضامنة في اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا".
وحذر من "تحميل جميع أعباء الأزمة السورية على عاتق تركيا"، مشددا على أن هذا الأمر ليس عادلا، مؤكدا أن بلاده تتوقع من المجتمع الدولي الإسهام في التسوية السياسية بسوريا.