استبعدت مصادر سياسية مطلعة نقلًا عن صحيفة "اللواء" حصول أي تطور ايجابي على صعيد تأليف الحكومة قبل سفر الرئيس ميشال عون إلى نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بدورها، لفتت المصادر إلى أن عودة الوزير جبران باسيل الى لبنان من شأنها أن تساهم في قيام حراك، مؤكدة أن هناك جهدًا يبذل على صعيد التأليف، لكن ذلك لا يتجاوز تبادل الافكار فحسب.
من جهة أخرى، أوضحت المصادر نفسها أن ما من تصور واضح يجري العمل عليه ولذلك لا يمكن القول أن الامور نضجت، وتحدثت عن تواصل متقطع يتم بين بعبدا وبيت الوسط .
إلى ذلك علم أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس عون للوفد المرافق له الى نيويورك ركز على الآلية التي ستعرض على الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس وعدد من المسؤولين وستكون بمثابة خارطة الطريق لتصور لبنان حول جعله مركزا لحوار الحضارات والأديان وكيفية رعاية هذا النشاط.
في السياق ذاته، علم أيضًا أن جدول زيارة الرئيس عون قيد الأعداد لكن خطابه أمام الامم المتحدة يلقيه في السادس والعشرين من الشهر الجاري.