أكّدت اختصاصية التغذية راشيل معوّض، خلال حديثها لـ«الجمهورية»، أنّ «تناول المنتجات الطبيعية في موسمها يضمن حصول الجسم على أعلى جرعة ممكنة من المغذيات التي يحتاجها، وبالتالي الإفادة من منافعها الصحّية بأقصى درجات ممكنة». وتطرّقت في ما يلي إلى خصائص أهمّ الفاكهة والخضار الموجودة حالياً في المتاجر:
التفاح
غنيّ بمضادات الأكسدة، خصوصاً الفيتامين C، التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي وقد تخفّض خطر السرطان. ناهيك عن أنّ التفاح مليء بمادة الـ»Pectin» التي تساهم في تغذية بكتيريا الأمعاء وقد تقلّل من الكولسترول السيّئ (LDL).
الإجاص
هذه الفاكهة مصدر جيّد للألياف، وتزوّد الجسم بالفيتامين C المضاد للأكسدة، والنحاس الذي قد يقي من بعض أنواع السرطان، والبورون الذي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم.
اليقطين
اليقطين مصدر ممتاز للفيتامين A الذي يحسّن الرؤية، ومواد «Phytosterols» التي قد تقلّص الكولسترول السيّئ، والبيتا كاروتين التي قد تحمي من الجذور الحرّة.
الحمضيات
كالليمون والأفندي والكلمنتين. مليئة بالفيتامين C ومواد فلافونويد التي تقلّل خطر السرطان. هذه الأطعمة تخفف من حدّة الأمراض كالألزهايمر، والباركنسون، والسكّري.
الورقيات الخضراء
كالملوخية، والهندباء، والسلق. تحتوي الفيتامينات A وC وE، والكثير من الحديد، والكالسيوم، والمنغانيز، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة المفيدة لصحّة القلب.
ملفوف بروكسل
عبارة عن ملفوف صغير الحجم غنيّ بالحديد الذي يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، جنباً إلى الفيتامين K الذي يعزّز صحّة العظام، والفيتامين C الذي يقاوم موسم الرشح.
القرنبيط
يُعتبر من الأطعمة المليئة بالفيتامينين C وK اللذين يساعدان الجسم على تنظيم استجابته الالتهابية، فضلاً عن أنّ القرنبيط غنيّ بالفولات الأساسي لكل امرأة تودّ الإنجاب.
التين
يضمّ جرعة عالية من الألياف قادرة على خفض الكولسترول السيئ، والسيطرة على معدل السكر في الدم، والوقاية من الإمساك، وإطالة الشعور بالشبع. ناهيك عن أنّ التين غنيّ بالبوتاسيوم الذي يساعد على التحكم في ضغط الدم.
الرمّان
يحتوي كمية هائلة من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، جنباً إلى الألياف، والبوتاسيوم الذي يعزّز صحّة القلب والأوعية الدموية ويحسّن ضغط الدم.
الكرانبيري
يحتوي نسبة عالية من الألياف والبريبيوتك المفيدة جداً لسلامة الأمعاء، إضافةً إلى الفيتامين C ومضادات الأكسدة.
البطاطا الحلوة
تتضمّن معدلات مرتفعة من الألياف، والفيتامينين A وC، ومضادات الأكسدة على رأسها البيتا كاروتين. اللافت أنّ البطاطا الحلوة لا تملك مؤشراً عالياً لنسبة السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري والأشخاص الذين يتّبعون حمية غذائية.
الشمندر
يجب عدم الاكتفاء فقط في إضافته إلى سَلطات الخضار، إنما منحه أهمّية أكبر في النظام الغذائي! وجد العلماء أنّ الشمندر يحتوي على مغذ نباتي يُعرف بالـ»Betalains» تبيّن أنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. كذلك فهو مصدر مهمّ للفولات، والبوتاسيوم، والمنغانيز الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتخثر الدم.
القرع
يتميّز بكثرة أليافه، ومادة بيتا كاروتين التي تحمي البصر، والفيتامين C الداعم للجهاز المناعي.
العنب
يساعد على الوقاية من الأمراض لاحتوائه مضادات الأكسدة كالبوليفينول، والألياف، والبوتاسيوم، والحديد، والماغنيزيوم، والفوسفور، والزنك، والفيتامينات B9، وC، وK. ثبُت أنّ العنب يؤدي دوراً إيجابياً في أمراض الألزهايمر، وأوجاع المفاصل، والبثور، وصحّة العين، والسيطرة على السكر في الدم، ويخفف الإمساك، ويتحكم في معدل ضغط الدم.
ودعت معوّض أخيراً جميع القرّاء إلى «عدم التركيز فقط على صنف واحد من المأكولات الخريفية هذه، إنما التنويع بينها لاستمداد مختلف مغذياتها ومنافعها الصحّية».