أعلنت الرئيسة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، أن إصلاح مجلس الأمن سيكون على رأس أولوياتها خلال الدورة الـ73 للجمعية العامة، التي تبدأ الأربعاء، وتستمر لمدة عام.
وقالت رئيس الجمعية، رئيسة وزراء إكوادور السابقة، الإثنين، إن الملفات الشائكة التي أخفق مجلس الأمن في التوصل لحل بشأنها، الفلسطينية وسوريا وكوريا الشمالية، يمكن نقلها إلى الجمعية العامة لمناقشتها واتخاذ قرار حيالها.
جاءت تعليقات "إسبينوزا" في أول مؤتمر صحفي تعقده بعد تسلمها منصبها رسميًا، خلفًا لميروسلاف لايتشاك رئيس الدورة الثانية والسبعين.
وقالت رئيس الجمعية العامة "لدينا قرار الجمعية العامة بعنوان (متحدون من أجل السلام)، وبموجبه يحق لأعضاء الجمعية العامة نقل الملفات من مجلس الأمن ومناقشتها في الجمعية العامة باعتبار الجمعية العامة برلمانًا للإنسانية".
واعتمدت الجمعية العامة قرارها "متحدون من أجل السلام" في 3 نوفمبر/تشرين أول 1950.
وبموجب القرار يجوز للجمعية العامة عقد "دورة استثنائية طارئة" خلال 24 ساعة، إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام أو أن هناك عملا من أعمال العدوان، ولم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب تصويت سلبي من جانب عضو دائم، في إشارة للفيتو.
ويمكنها أن تنظر في المسألة على الفور من أجل إصدار توصيات إلى الأعضاء باتخاذ تدابير جماعية لصون أو إعادة السلام والأمن الدوليين.
وأوضحت "إسبينوزا" أن برنامجها يتكون من 7 نقاط أساسية هي "المساواة بين الجنسين، المناخ، إعادة إحياء دور الأمم المتحدة، الأمن والسلم، الشباب، العمل اللائق، والنمو الاقتصادي".
وشددت على أن العالم بحاجة ماسة إلى إحياء نظام الجمعية العامة والأمم المتحدة من خلال المصطلح، الذي اخترته والذي يشمل أربعة أضلاع رئيسية، هي "الإنجاز، المحاسبة، الأهمية، والكفاءة".
وقالت إن الأمم المتحدة تسير بخطى ثابتة نحو "أن تصبح كل يوم منظمة أكثر شفافية وأكثر ديموقراطية".
ولم توضح "إسبينوزا" تفاصيل خطتها لإصلاح مجلس الأمن الدولي، غير أن أكثر ما يؤخذ عليه إخفاقه في حل الكثير من الأزمات الدولية جراء لجوء الدول دائمة العضوية "الولايات المتحدة، روسيا، إنجلترا، فرنسا، والصين" إلى حق النقض "الفيتو".