طالب الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، القيادات الفلسطينية بـ"وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس واللاجئين، والاستيطان"، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى "البحث عن مخرج إبداعي من الانقسام السياسي الداخلي، وبناء وحدة حقيقية مستندة على الثوابت الفلسطينية".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين مطالبين بصناعة نقلة نوعية كبرى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، موضحاً "اننا لا نريد حروبا، ولا نريد أن نحمّل غزة كل العبء؛ نريد نقلة في مشروع المقاومة تختصر الطريق وتقرّبنا من هدف التحرير".
كما طالب بـ"إعادة تعريف "المشروع الوطني الفلسطيني"، متسائلا:"أين المشروع الوطني الفلسطيني؟ لقد ضيّعه البعض، أطراف هنا وهناك، أصبح مشوها ومنقوصا ومختلفا عليه"، مشيراً إلى أنه "لا بد من تعريف المشروع الوطني الفلسطيني وان نعيد بناءه ونعيد بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية، ليس للبحث عن مرجعية بديلة عن منظمة التحرير، لكن لا بد من فتحها أمام الجميع وعدم بقاءها محتكرة من جهات بعينها".
وشدد على "أهمية إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها المرجعية الوطنية على أسس جديدة تستوعب كل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتشركهم في المواجهة مع الاحتلال".