يشهد الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة استنفارا لقوات الامن الوطني الفلسطيني على خلفية جريمة هيثم السعدي، التي شهدها المخيم يوم أول من أمس، ولتأكيد ضرورة أن يسلم القاتل نفسه.
وبدا الشارع الفوقاني خاليا تماما من المارة، إذ قام أهالي حي الراس الأحمر بإغلاقه بالعوائق للضغط من أجل تسليم القاتل نفسه ومنع تطور الأمور وانفلات الوضع الامني.
وكان أهالي حي طيطبا قد أصدروا بيانا أكدوا فيه "عدم دفن جثة ابنهم المغدور هيثم السعدي إلى حين تسليم القاتل نفسه للقضاء"، ملوحين بـ"التصعيد فيما لم يتم ذلك".
وأشارت "الوكالة الوطنية" إلى أن عددا من الأحياء في الشارع الفوقاني، لا سيما حي الطيرة والصفصاف والرأس الأحمر تشهد نزوحا من عدد من الاهالي الى خارجها، تخوفا من تطور الوضع.