اعلنت أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي"، في بيان انه: "بعد تعرض الشابين اللبنانيين باسل الأحمدية وفراس الصايغ، لعملية خطف في منطقة السويداء في سوريا، على أيدي عصابة مسلحة، وبعد مراجعات عديدة مع الفاعليات ووجهاء المحافظة، كي يتم الإفراج عنهما، وبعد تعنت الخاطفين ورفضهم، كل أشكال التفاوض، عمل الحزب على التنسيق مع الجهات الأمنية الرسمية السورية، كي تساعد في حل الأزمة، والإفراج عن المخطوفين، وقامت مجموعة تابعة للحزب، برصد تحرك المجموعة الخاطفة، وحددت مكان الشابين، وعملت على تطويق المنزل وتهديد الخاطفين، مما اضطرهم إلى تسليم باسل وفراس، دون قيد أو شرط.
واضاف البيان: "للتذكير فإن الأمر لا يخرج عن إطار مساعدة السلطات السورية الرسمية، ومنعا لأي تحوير أو تسييس للموضوع، ومن هنا نتوجه بالتهنئة للشابين وذويهما، والشكر لكل من ساهم في إنجاح العملية، على أمل ألا تتكرر هذه الحادثة وبالسلامة والسلام للسويداء وسوريا".