المؤمن المسلم الذي لا يعلم هذه المسألة البديهية فهو من السُّكارى بأفيون فقهاء يتاجرون بالدين .
والمسألة البديهية هي :
لا يجوز للمسلم أن يعمل بفتوى الفقيه إن لم يطمئن وجدانه لصحة دليل الفتوى ولا لصحة مضمونها ، ولا يجوز له أن يعمل بحكمه الشرعي إضافة للفتوى أيضا حينما لا يطمئن عقله أو قلبه أو ضميره لصحة دليل الحكم الشرعي ومضمونه وعلى سبيل المثال لا الحصر :
فلو حكم الفقيه على فلان بأنه قاتل أو سارق استنادا لأدلة هي بنظرك يقينا أدلة فاسدة غير صحيحة فلا يجوز لك العمل بحكمه ، وهكذا أيضا بالنسبة لفتواه .
إقرأ أيضا : لا أؤمن بهذا التشيع!
قال المرحوم الشيخ محمد جواد مغنية وهو فقيه شهير وعالم وكاتب ومحل ثقة كافة فقهاء الشيعة قال :
( من ترك العمل بيقينه فقد ألغى عقله ودينه وضميره )
المصدر : كتاب في ظلال نهج البلاغة ج 4 ص 384 .
وفي كتاب معالم الأصول للسيد باقر الصدر رحمه الله يقول فيه :
[ المسلم يجب أن يعمل بيقينه سواء استند بيقينه إلى الدليل اللفظي أو الدليل الوجداني ]