ذكر حساب عبير منصور على الفايسبوك قصة تعرّض أحد الأشخاص إلى ضرب في الريحان .
وجاء في بوست الحساب ما يلي:
" منذ أيام تعرّض مواطن من آل "زين" للضرب المبرح في بلدته الريحان الجنوبية من قبل الأشقاء الثلاثة علي وأبا الحسن وفضل الله أيوب زين، وهم أبناء أحد المسؤولين النافذين في حزب الله المعروف باسم السيد" أبو صالح"، وذلك على خلفية افضلية مرور، وكان برفقة الضحية في السيارة زوجته وإبنه.
وكما جرت العادة في حالات اعتداء مماثلة للثلاثي النافذ لم يجرؤ الضحية على رفع دعوى ضدهم بسبب تعرضه للتهديد وخوفه من سطوتهم أولاً ومن نفوذ والدهم ثانياً.
مع الاشارة الى أن الأشقاء الثلاثة هم من اصحاب السوابق في الاعتداء على الناس واطلاق النار عليهم والتهديد والوعيد مستغلين عملهم في حزب الله ونفوذ والدهم.
والجدير بالذكر أنه منذ مدة وضع أحد اجهزة الحزب القضائية يده على التحقيق في قيام احدهم باطلاق النار في منطقة بئر العبد على زميل له في الحزب، إلّا أنّ القضية تم تمييعها بتدخل من والده النافذ ولم يُبت فيها حتى اللحظة خصوصاً أن الشهود على الحادثة لم يجرأوا على تقديم افادات ضده.
لذا نطالب المعنيين في حزب الله بمحاسبة المذكورين ووضع حد لتصرفاتهم لأن مثل هؤلاء ووالدهم يسيئون الى مسيرة الشهداء التي أخذت على عاتقها الدفاع عن المستضعفين.
والسلام على من انتصر للمظلوم من الظالم ..."