أشار رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "أنّنا نحيي هذا الأسبوع في الكنس وفي المقابر حلول عيد الغفران، وهو أقدس يوم بالنسبة لشعبنا واليوم الّذي تعرّضنا فيه قبل 45 عامًا إلى هجمة دامية كبّدتنا آلاف الضحايا. يجب علينا أن نفعل كل شيء من أجل تجنّب الحرب".
وركّز في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، على أنّ "في الوقت نفسه، لو فُرِضَت علينا الحرب، فيجب علينا أن نفعل كلّ شيء من أجل الإنتصار فيها بأقلّ عدد ممكن من الضحايا"، لافتًا إلى أنّ "قبل 45 عامًا، أخطأت الإستخبارات العسكرية حين فسّرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشنّ حرب علينا. حين اتّضحت صحة تلك النوايا ارتكب النسق السياسي خطأ كبيرًا حين لم يسمح آنذاك بشنّ ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرّة أخرى أبدًا".
وبأوضح نتانياهو أنّ "إسرائيل تتحرّك دون هوادة بغية منع أعدائنا من التزوّد بأسلحة متطوّرة. خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى وإصرارنا على فرضها أقوى من أي وقت مضى. أمّا الحديث عن تقصير محكومية الإرهابيين، فأعارض ذلك بشدّة".