يقوّي استقبال أصدقاء الأولاد في البيت الصداقات بينهم وبين ورفقاهم، شرط أن لا تقلّ أعمارُهم عن ستّ سنوات حتَّى يكونوا مؤهَّلين أن يُحسنوا التصرّف في غياب الأهل.
ويُعتبر المنزل من الأماكن المفضلة لاستقبال أصدقاء الأولاد كونه الأكثر أماناً وكل ما يحتاجه الأولاد موجود. في هذا الإطار كشف خبراء الاتيكيت أصول استقبال أصدقاء الأولاد قي البيت.
• عند دعوة أصدقاء الطفل إلى المنزل من دون مناسبة، يجب طلب الإذن من أهلهم مع ذكر أسماء الأولاد الآخرين المدعوّين. ومن المحبَّب في هذا الإطار، التواصل بين أهل الأولاد جميعاً.
• يُحدَّد وقت الاستقبال (من الرابعة بعد الظهر حتَّى السابعة مساءً، على سبيل المثال)، ويمكن للولد البقاء أكثر إذا أحبّ، شرط أن لا يتعدّى الوقت الإضافي النصف ساعة عن التوقيت المحدّد للمغادرة.
• يُفضَّل وجود شخص بالغ ومسؤول في البيت مع أصدقاء الولد المدعوّين، مع تجنُّب تركهم مع عاملة المنزل.
• يُجهَّز المكان حيث سيجلس الأولاد، من خلال توفير عدد كاف من المقاعد لهم.
• يُقدَّم الأكل للضيوف الصغار بحسب وقت الزيارة. مثلاً: عند استقبالهم بعد دوام المدرسة مباشرةً، يجب تأمين وجبات الغداء لهم. وفي حال كان الولد المدعو يعاني من حساسيَّة تجاه نوع معيّن من الطعام، يترتَّب على أمِّه إعلام سيِّدة المنزل بذلك مسبقاً.
• يُمكن إرسال الحلويات مع الولد المدعو. وإذا توافر للأمِّ الوقت اللازم، يمكنها إعداد قالب من الحلوى.
• يُستحسَن تجنُّب الاتّصال بالسيِّدة المضيفة كلّ خمس دقائق للاطمئنان على الولد. أمَّا إذا كان الولد يحمل جوَّالاً، فيمكنها الاطمئنان عليه عند الوصول وقبل المغادرة.
• يجب أن يشكر الولد المدعو في اليوم التالي صاحبه، وأن تشكر والدته سيِّدة المنزل باتّصال هاتفي. وفي حال عدم الردّ على الاتّصال، يمكن إرسال رسالة نصّية.