أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت أن "كلّ الجهات الخارجية يجب أن تساعدنا في ملف المحكمة الدولية، وليس السعودية فقط"، معتبراً انه "لا يجب أن تقوم جهة واحدة لوحدها، بما فيها السعودية، بوضع الأمور في ملف المحكمة الدولية على عاتقها".
ولفت فتفت، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى "أننا ننتظر الحكم، ولا أعتقد أن هذا الملفّ يجب أن يُعطى طابعاً سياسياً، لكون المحكمة حاصلة على اعتراف الجميع، والعدالة ستتحقّق في النهاية".
وحول إمكانية تحقيق العدالة، في مرحلة ما بعد إصدار الحكم النهائي، ذكر انه "يجب أن ننتظر، ولكلّ حادث حديث، لا يجب استباق أو استعجال الأمور، لكون التغييرات تحصل في لبنان في شكل يومي"، لافتاً الى "اننا ننتظر قرار المحكمة، أما تسليم المطلوبين ومسار ما بعد الحكم النهائي، فنتركه الى حينه".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت السعودية مُنكفئة، وكأنها تنتظر تطوّرات الأوضاع في المنطقة، أوضح فتفت أن "السعودية من أكبر المساعدين للبنان واللّبنانيين منذ زمن بعيد، وهي لا تلعب دوراً مُعرقِلاً، وتبدو بعيدة لكون لبنان في مرحلة تشكيل حكومة، وهذا شأن داخلي لبناني، وهي تحترم رأي وإرادة اللّبنانيين ومطالبتهم بأن لا تتدخّل أي جهة في شؤونهم، وهي ليست مثل دول أخرى تقوم بالتدخُّل يميناً ويساراً، فعندما يجب أن تقدّم المملكة المساعدة، تقدّمها".
وحول توقُّع ظهور مبادرات من قِبَل السعودية لحلّ ملفات لبنان والعراق والقضية الفلسطينية، نوه الى أن "السعودية هي جانب كبير في المنطقة، وهي تعرف كيف تقوم بدورها في هذا المجال".