اكتشفت "بلدة" سرية هائلة بعد ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، والتي يرجح أنها دفنت هناك لسنوات.
وأثار الاكتشاف المتمثل في سلسلة طويلة من الهياكل "شريرة المظهر" التكهنات ونظريات المؤامرة.
وقد توزعت هذه الهياكل على طول أكثر من ميل، ورصدها أحد المحققين في الخوارق عبر الإنترنت، والذي يعرف باسم "Conspiracy Depot"، على خرائط غوغل "Google Earth".
وقال المحقق: "افترضت أنها تتعلق ببعض الأنشطة من صنع الإنسان لأغراض بحثية، ولكنني نظرت إلى الإحداثيات ونظرت في عدد من المواقع لجميع محطات البحاث المعروفة في أنتاركتيكا، وأقربها كانت محطة نرويجية على بعد 200 ميل تقريبا".
ويعتقد أحد المشاهدين أن هذا الاكتشاف هو مخبأ نووي للنخبة القوية والغنية في العالم، في حين أن آخر تكهن قال إنها منصة هبوط للكائنات الغريبة.
ويبدو أن المنطقة المغمورة داخل أنتاركتيكا تحتوي على مسارات مركبات ويبدو أيضا أن هناك مهبطا للطائرات.
وأضافت محققة خوارق أخرى، تدعى فلوريدا ماكيز، أن البنية الغامضة في القارة القطبية الجنوبية كانت مرئية منذ عام 2001، مضيفة أن الموقع يشبه المدرج كأنه نوع من مراكز العمليات.
وما يزال الغموض يحيط بهذا الموقع ولم تتأكد ماهيته فعليا حتى الآن.